ارتفع منسوب الثقة في الليرة التركية بين المواطنين والأجانب المقيمين، بعدما وصل سعر صرف الدولار خلال ذروة التحسّن إلى 6.9230 ليرات تركية، قبل أن يستقر عند مستويات قريبة من 6.93 ليرات.
وفي لقاء مع فئات متنوعة من الجالية العربية في تركيا، قال أحمد فايق، مستثمر مصري في تركيا، إن تحسّن الليرة يعود بالانتعاش على السوق التركي، مشيراً إلى التأثير الإيجابي لبعض الشؤون السياسية، بما في ذلك العلاقات التي تحسنت نوعاً ما مع واشنطن، بعد تولي الرئيس الجديد جو بايدن مقاليد البيت الأبيض.
وأشار أيضاً إلى تحسن العلاقات العربية- التركية، خاصة مع السعودية والإمارات، مضيفاً أن كل ما يتمناه هو استقرار سعر الصرف، بما يعزز ثقة المستثمر الأجنبي في الليرة.
من جانبه، اعتبر محمد النحاس، بائع سوري، أن تحسّن الليرة التركية أمام الدولار يعود عليه بفائدة انخفاض الأسعار التي يتعامل بها بيعاً وشراءً، مؤكداً أن هذا التحسّن يستفيد منه الجميع في تركيا، مواطناً أو مقيماً أجنبياً.
هذا وتوقعت شركة الأبحاث الاقتصادية البريطانية "كابيتال إيكونوميكس" أن ينخفض سعر الدولار إلى 6.25 ليرات بنهاية العام الجاري. وهو ما اعتبره البعض مؤشراً جيداً على ازدياد الثقة في العملة.
كما نوّهت جهات متعددة بأداء العملة التركية، ومنها "صندوق النقد الدولي" الذي أشار إلى نجاحها في الصعود من مستويات الانهيار السابقة.