تقرير: الصين تمنح قروضاً للدول الفقيرة مقابل شروط سرية وغير عادلة

31 مارس 2021
دول نامية تواجه صعوبة في سداد ديونها بعد كورونا (Getty)
+ الخط -

قال باحثون أميركيون وألمان في تقرير، اليوم الأربعاء، إن قروض الصين للدول الفقيرة في أفريقيا وآسيا تفرض سرية غير عادية وشروط سداد تضر بقدرتها على إعادة التفاوض بشأن الديون بعد جائحة فيروس كورونا.

وترددت أصداء تحذيرات بشأن مشاكل الإقراض الصيني، التي تصاعدت بعدما أطلقت بيجين مبادرة الحزام والطريق في عام 2012 لتوسيع التجارة مع آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط من خلال بناء خط سكك حديدية وبنى تحتية أخرى.

أصبحت الصين من أكبر المقرضين، وخاصة للبلدان النامية، حيث يسعى الحزب الشيوعي الحاكم إلى توسيع نفوذه العالمي لمطابقة مكانة البلاد كثاني أكبر اقتصاد في العالم.

تطلب البنوك الصينية المملوكة للدولة، على عكس معظم المقرضين الرسميين، من المقترضين الأجانب الحفاظ على سرية الشروط وتتكتم أحيانًا على قروض، وفقًا لباحثين في كلية ويليام وماري في فيرجينيا، ومعهد كيل الألماني للاقتصاد العالمي، ومعهد بيترسون للاقتصاد الدولي، ومركز التنمية العالمية في واشنطن.

وقال التقرير إن البنوك الصينية تصر على أن يتم سدادها قبل الدائنين الآخرين، مما قد يعطل محادثات الديون مع مجموعات من المقرضين.

وذكر التقرير أن المقترضين مطالبون بوضع إيرادات النفط أو غيرها في حسابات أجنبية يمكن مصادرتها في حالة التخلف عن السداد.

ويضيف التقرير أن "الوباء استنفد قدرة السداد لدى الكثير من المقترضين، لكن الدائنين يترددون في إعادة التفاوض دون معرفة ما هو مستحق لبيجين".

(أسوشييتد برس)

المساهمون