تقرير: أكثر من ربع الأسر الإسرائيلية في ضائقة اقتصادية

13 ديسمبر 2022
كورونا ضغطت اقتصادياً على الأسر في إسرائيل (العربي الجديد)
+ الخط -

أظهر تقرير جديد، نشر الإثنين، أن أكثر من ربع الأسر الإسرائيلية تعيش في ضائقة اقتصادية.

ونقلت وكالة الأناضول عن منظمة المساعدات الإسرائيلية "لاتيت"، المختصة بتقليص الفقر (غير حكومية)، إشارتها، في التقرير، إلى أن 27.7 بالمئة من مجموع الأسر الإسرائيلية تعيش في ضائقة اقتصادية.

وقالت المنظمة: "830 ألف أسرة (27.7 بالمئة)، تعاني من ضائقة اقتصادية مقارنة مع 699 ألف أسرة (24.1 بالمئة)، ما قبل جائحة كورونا، أي أن 131 ألف أسرة تدهورت أحوالها خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة إلى ضائقة اقتصادية ولم تتعافَ بعد".

"ارتفعت نسبة من يحتاجون إلى مساعدة من جهة خارجية بسبب الوضع الاقتصادي من 1.5 بالمئة قبل أزمة كورونا إلى 4.3 بالمئة عام 2022"، أضافت المنظمة الإسرائيلية.

وتابعت: "يقدر 50.3 بالمئة من السكان في إسرائيل أنهم سيتأثرون إلى حد كبير، أو كبير جدا، بالزيادة في الأسعار التي حدثت منذ بداية العام الجاري".

ولفتت إلى أن أكثر من 680 ألف أسرة (21.1 بالمئة)، تعيش في حالة انعدام غذائي، ومن بينها 312 ألف أسرة (9.7 بالمئة)، تعاني من انعدام غذائي شديد.

"بينما هناك أكثر من مليون طفل يعيشون في حالة انعدام غذائي، بينهم 601 ألف يعانون من حالة انعدام غذائي شديد"، بحسب المنظمة.

ولفتت إلى أن 3431 شيكلا (1000 دولار)، هو المبلغ المطلوب لعائلة مكونة من خمسة أفراد لشراء سلة طعام شهرية أساسية وصحية.

وزادت: "أفاد 77.8 بالمئة من متلقي المساعدات بأن الطعام الذي اشتروه لم يكن كافياً، ولم يكن لديهم ما يكفي من المال لشراء المزيد، مقارنة بـ18.1 بالمئة لدى عامة السكان".

فيما قال 47.8 بالمئة من متلقي المساعدات إنهم قللوا أو تخطوا الوجبات بسبب نقص المال، وفق ما ذكرته المنظمة.

ويبلغ متوسط ​​الإنفاق الشهري لأسرة مدعومة بالمساعدات 8447 شيكلا (2470 دولارا)، وهو أعلى بنسبة 55.6 بالمئة من متوسط ​​الدخل الشهري البالغ 5430 شيكلا (1580 دولارا)".

وأشارت المنظمة إلى أن "59.3 بالمئة من متلقي المساعدات أفادوا بأنهم تجنبوا إصلاح عيوب خطيرة في شقتهم في العام الماضي لأسباب مالية".

وقالت: "نسبة عالية جدا (21.3 بالمئة)، قالوا إنهم سيضطرون إلى إخلاء محل إقامتهم بسبب صعوبة دفع الإيجار أو الرهن العقاري، مقارنة بنسبة 5.1 بالمئة لدى عموم السكان".

وأضافت: "أفاد 54.5 بالمئة من متلقي المساعدات بأن أطفالهم يخجلون من دعوة أصدقائهم إلى منازلهم بسبب ظروف السكن والصعوبات الاقتصادية".

ويقيس تقرير "لاتيت" الفقر وفقا للأسر التي تفتقر إلى الاحتياجات الأساسية، مثل الإسكان والتعليم والرعاية الصحية والأمن الغذائي والقدرة على تغطية تكاليف المعيشة.

ولم يحدد التقرير نسبة العائلات العربية في هذه المعطيات، حيث تشير المعطيات الإسرائيلية إلى أن العائلات العربية أكثر فقرا من العائلات اليهودية.

وكان مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي قد قال إنه في 2022 بلغ عدد سكان إسرائيل 9.5 ملايين نسمة.

المساهمون