بعد بداية قوية للربع الأخير من العام، شهدت مكاسب كبيرة في أول يومين منه، توقفت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية لالتقاط أنفاسها، مسجلةً تراجعات بسيطة يوم الأربعاء، لم تتجاوز في أي منها ربعاً بالمائة.
وتعددت التأثيرات بالأسهم الأميركية خلال ثالث أيام الربع، بدايةً من قوة دفع المكاسب الكبيرة في اليومين السابقين، وانتهاءً بقرار منظمة أوبك وحلفائها خفض إنتاجهم من النفط بمليوني برميل اعتباراً من الشهر القادم، ومن ثم التسبب بارتفاع أسعاره، كما استمرار المخاوف من دخول الاقتصاد في ركود، فبقيت المؤشرات قريبة من النقطة التي انتهت عندها اليوم السابق.
وطغى قرار أوبك+ على الأخبار، فسبّب ارتفاع سعر النفط، وأسهم شركاته، بأكثر من 2%، رغم ضعف الحركة بصورةٍ عامة في وول ستريت.
ومع ختام تعاملات يوم الأربعاء، استقر سعر خام برنت عند 93.77 دولاراً للبرميل، بارتفاع يقرب من 2 دولار عن سعره في اليوم السابق، بينما كان سعر خام غرب تكساس الأميركي متجاوزاً 88 دولاراً للبرميل، بارتفاع أكثر من دولار ونصف عن الإقفال السابق.
وبينما كان مستثمرو العملات المشفرة يبحثون عمّا يطمئنهم بخصوص اقتراب البنك الفيدرالي من إنهاء دورة رفع معدلات الفائدة الحالية، استقر سعر بيتكوين، أكبر تلك العملات من حيث السعر والقيمة السوقية، فوق 20 ألف دولار، وبقي سعر إيثريوم في حدود 1350 دولاراً، في انتظار النتائج الإيجابية للتطويرات التي أُدخِلَت على منصات تداول العملة قبل أسبوعين.