تداعيات كورونا الجانبية في أفريقيا: ركود وعنف وبطالة

02 يونيو 2021
ارتفعت معدلات البطالة والفقر وعدم المساواة وانعدام الأمن الغذائي (فرانس برس)
+ الخط -

أكد تقرير صدر، اليوم الأربعاء، أنّ قارة أفريقيا تواجه الآن ركوداً وعنفاً متنامياً ومعدل بطالة أعلى جراء الجائحة.

وأضاف التقرير الصادر عن "منتدى إبراهيم" لعام 2021 أنّ "الإغلاق الاقتصادي العالمي دفع أفريقيا إلى الركود للمرة الأولى في 30 عاماً، إلى جانب تداعياته الخطيرة على البطالة والفقر وعدم المساواة وانعدام الأمن الغذائي".

وصدر التقرير قبيل المؤتمر السنوي الذي يعقد هذا الأسبوع لـ"مؤسسة مو إبراهيم"، التي تروج للحكم الرشيد في أفريقيا.

وقال التقرير إنّ "الدول الأفريقية طبّقت قيوداً صارمة على السفر وتعقبت المخالطين بشدة عندما بدأت الجائحة، مما قد يُعزى إليه إنقاذ ملايين الأرواح".

 

لكن أفريقيا، وفقاً للتقرير، كانت القارة الوحيدة التي ارتفعت فيها وقائع العنف منذ ظهور الجائحة، حيث زاد بنسبة 78%، في حين قتلت قوات الأمن أكثر من 90 فرداً خلال إنفاذها قيود العزل العام.

وقال التقرير إنّ ثمة حاجة لاستراتيجية تعافٍ للتأكيد على توفير وظائف مستدامة، مشيراً إلى أنه في وقت الذي تسعى فيه القارة إلى الخروج من الأزمة الاقتصادية التي أغرقتها فيها جائحة كوفيد-19، بسبب تراجع تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر، فإنّ ملايين الأفارقة سقطوا في براثن الفقر.

وسجلت أفريقيا حتى نهاية مايو/ أيار الماضي أكثر من 4,7 ملايين إصابة بفيروس كورونا وحوالى 130 ألف وفاة.

ووفق تقرير سابق لصندوق النقد الدولي، فإنّ الدول الأفريقية تحتاج إلى ما يقرب من 300 مليار دولار لمكافحة الفقر وتطوير بنيتها التحتية ومواجهة تغير المناخ والعنف.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون