استمع إلى الملخص
- **سياسات الطاقة**: يخطط لزيادة إنتاج الوقود الأحفوري، دعم التنقيب عن النفط في ألاسكا، والانسحاب من اتفاقيات باريس للمناخ.
- **الإصلاحات الاقتصادية**: يسعى لتقليص اللوائح الفيدرالية، الحفاظ على التخفيضات الضريبية لعام 2017، وخفض أسعار الفائدة، مع الحفاظ على مزايا الرعاية الطبية والضمان الاجتماعي.
في حال فوزه بولاية جديدة في البيت الأبيض لأربع سنوات بالانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في نوفمبر/تشرين الثاني القادم، يعتزم دونالد ترامب تأجيج الحرب التجارية العالمية برسوم جمركية باهظة الثمن، وترحيل ملايين المهاجرين وملء الحكومة بالموالين. فقد سبق وطرح المرشح الجمهوري فكرة فرض رسوم جمركية بنسبة 10% أو أكثر على جميع السلع المستوردة إلى الولايات المتحدة، وهي خطوة يقول إنها ستقضي على العجز التجاري، لكن النقاد يقولون إنها ستؤدي إلى ارتفاع الأسعار على المستهلكين الأميركيين وعدم الاستقرار الاقتصادي العالمي.
كما قال بوجوب أن يتمتع بسلطة فرض رسوم جمركية أعلى على الدول التي فرضت تعرفات جمركية على الواردات الأميركية، في تدبير من شأنه تأجيج الحرب التجارية خاصة مع الصين. وهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% على بعض السيارات المستوردة، وفقاً لما أوردت وكالة رويترز. وقد استهدف ترامب الصين على وجه الخصوص. ويقترح التخلص التدريجي من الواردات الصينية من السلع مثل الإلكترونيات والصلب والأدوية على مدى أربع سنوات. ويسعى لمنع الشركات الصينية من امتلاك العقارات والبنية التحتية الأميركية في قطاعي الطاقة والتكنولوجيا.
كذلك تعهد ترامب بزيادة إنتاج الوقود الأحفوري عبر تسهيل السماح بالحفر على الأراضي الفيدرالية وسيشجع إنشاء خطوط أنابيب جديدة للغاز الطبيعي. وقال إنه سيعيد السماح بالتنقيب عن النفط في محمية الحياة البرية الوطنية في القطب الشمالي في ألاسكا. كما سيسحب الولايات المتحدة مرة أخرى من اتفاقيات باريس للمناخ، وهي إطار عمل للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية، وسيدعم زيادة إنتاج الطاقة النووية. كما أنه سيتراجع عن تفويضات بايدن المتعلقة بالمركبات الكهربائية والسياسات الأخرى التي تهدف إلى تقليل انبعاثات السيارات.
وإلى جانب أجنداته المتعلقة بالطاقة والحرب التجارية وغيرها، وعد ترامب بتقليص اللوائح الفيدرالية التي يقول إنها تحد من خلق فرص العمل. وقد تعهد بالإبقاء على التخفيض الضريبي الواسع النطاق لعام 2017 الذي وقع عليه أثناء وجوده في منصبه، وناقش فريقه الاقتصادي جولة أخرى من التخفيضات الضريبية للأفراد والشركات بما يتجاوز تلك التي تم سنها في ولايته الأولى. وقال إنه سيسعى للحصول على تشريع لإنهاء فرض الضرائب على الإكراميات المقدمة للعاملين في مجال الخدمات. وكرئيس للجمهورية سيضغط على بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة.
وتعهد ترامب أيضاً بعدم خفض مزايا الرعاية الطبية أو الضمان الاجتماعي أو رفع سن الأهلية. وقال إنه سينهي جهود الديمقراطيين لتنظيم العملات المشفرة وسيدافع عن حق تعدين عملة البيتكوين، أكبر عملة مشفرة في العالم.