تراجع المؤشر الرئيس لـبورصة تل أبيب "Tase 35" بنسبة اقتربت من 2% في بداية جلسة، الأحد، مع تصاعد الحرب على قطاع غزة، وتوتر الجبهة الشمالية مع حزب الله اللبناني.
وتصاعدت حدة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم التاسع على التوالي، وسط رد من فصائل المقاومة الفلسطينية، التي أطلقت الصواريخ باتجاه مستوطنات الغلاف، وعلى مدينة تل أبيب.
وتسارعت وتيرة القصف والقصف المضاد بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، الأحد، وسط مخاوف أسواق المال في إسرائيل، بانفلات الصراع على الجبهة الشمالية.
وتراجع المؤشر "Tase 35" الذي يقيس أداء أكبر 35 شركة مدرجة في بورصة تل أبيب، بنسبة 1.99% في بداية جلسة اليوم، مقارنة مع إغلاق جلسة الجمعة، إلى 1661 نقطة.
وفي بداية جلسة اليوم، تراجع مؤشرا العقارات والإنشاءات في بورصة تل أبيب، إلى جانب مؤشر البنوك والخدمات المالية، وتراجع في مؤشر التأمين.
وخسر مؤشر بورصة تل أبيب 35 نحو 6.4% في الأسبوع الأول من الحرب، حيث أغلقت البورصة الخميس على تراجع بنسبة 0.73% إلى 1713.30 نقطة؛ وتراجع مؤشر تل أبيب 125 بنسبة 0.45% إلى 1738.46 نقطة.
وبلغت قيمة التداولات 1.95 مليار شيكل في الأسهم و5.05 مليارات شيكل في السندات.
وتغلق بورصة تل أبيب يومي الجمعة والسبت، وتعود للتداول يوم الأحد من كل أسبوع.
وفجر 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وحتى صباح الأحد، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 2329 فلسطينياً وأصاب 9042 آخرين، فيما قتل أكثر من 1300 إسرائيلي بعملية "حماس" وأصيب 3526 وأسر ما يزيد عن 100 آخرين، وفقاً لمصادر رسمية من الجانبين.
(الأناضول، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
