بورصة تل أبيب تتراجع على وقع أخبار اجتياح رفح

تراجعت بورصة تل أبيب 35 الأحد إلى 1.6%؛ وذلك بعدما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع عمليته في رفح، وارتفع عائد السندات الإسرائيلية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتين أساس إلى 4.708%.

وبحسب "كالكاليست"، فقد جاء افتتاح بورصة تل أبيب على خلفية توسع العملية في رفح والتوترات السياسية داخل ائتلاف الحرب، إلى جانب الاحتجاجات المطالبة بإجراء انتخابات مبكرة.

وجاء الإقفال السلبي في بورصة تل أبيب الجمعة كذلك على خلفية الوضع الأمني ​​وعلى عكس الاتجاه في وول ستريت الذي وصل إلى ذروته يومي الخميس والجمعة. وفي ملخص الأسبوع الماضي، انخفض مؤشر بورصة تل أبيب 35 هذا الأسبوع بنسبة 1.1%، وانخفض مؤشر بورصة تل أبيب 125 بنسبة 1.3%.

تأثيرات على بورصة تل أبيب

وتؤثر الأحداث الاقتصادية في مؤشر بورصة تل أبيب، إذ قبل ثلاثة أسابيع، خفضت وكالة ستاندرد آند بورز تصنيفها لإسرائيل من AA- إلى A+، مع نظرة مستقبلية سلبية. وتركت وكالة موديز الأسبوع الماضي التصنيف الائتماني لإسرائيل عند درجة A2، ما يجسد بشكل مناسب تعرّض إسرائيل المرتفع للمخاطر الجيوسياسية، حيث أبقت الوكالة تصنيفات الحكومة الإسرائيلية للعملة الأجنبية والعملة المحلية والتوقعات السلبية من دون تغيير، مع نظرة مستقبلية سلبية.

وقالت وكالة موديز في أسباب توقعاتها السلبية في التصنيف الائتماني لإسرائيل، بحسب موقع "غلوبس": "إن خطر التصعيد إلى صراع عسكري صريح بين إسرائيل وإيران لا يزال قائمًا، الأمر الذي قد يؤدي إلى تكاليف بشرية واقتصادية مادية. كذلك فإن صراع إسرائيل مع حماس في غزة مستمر. والنتيجة لا تزال غير مؤكدة إلى حد كبير".

أسواق

التحديثات الحية

إسرائيل تحصي خسائرها: الاستثمارات مهددة خاصة التكنولوجية

وتصنيف وكالة موديز حاليًّا أقلّ بدرجة واحدة من تصنيف ستاندرد آند بورز. وخفضت وكالة التصنيف الدولية الثالثة، فيتش، في مراجعتها الأخيرة، توقعاتها، لكنها تركت تصنيفها الفعلي أعلى بدرجة واحدة من تصنيف موديز.

وأعلن الجهاز المركزي للإحصاء الإسرائيلي الأربعاء ارتفاع التضخم في إبريل/ نيسان بنسبة 0.8% بما يزيد على التوقعات، ما يزيد من تحديات بنك إسرائيل حول تحريك سعر الفائدة. وجاءت هذه النسبة ارتفاعاً عن 0.6% الشهر الماضي و0.8% في إبريل 2023، وكانت توقعات السوق لارتفاع شهري بين 0.5% و0.6%. 

أظهرت بيانات صادرة عن المحاسب العام لوزارة المالية الإسرائيلي يالي روتنبرغ، اتساع العجز المالي في إبريل/ نيسان الماضي إلى 11.7 مليار شيكل (3.13 مليارات دولار)، متوقعاً وفق ما نقله موقع كالكاليست الإسرائيلي أخيراً أن "يستمر العجز في الارتفاع خلال الأشهر المقبلة".

وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، بلغت قيمة عجز الموازنة 26 مليار شيكل. ووفق الموازنة العامة، فإن الإنفاق المقدر للعام الجاري يبلغ 584.1 مليار شيكل (156.5 مليار دولار وفق سعر صرف أمس)، بزيادة 70 مليار شيكل مقارنة بموازنة الأساس المصدَّق عليها في مايو/ أيار 2023.