قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال قمة أميركية عربية في جدة اليوم السبت، إن الجهود الموحدة مطلوبة لدعم الاقتصاد العالمي، وإن السياسات غير الواقعية في ما يتعلق بمصادر الطاقة لن تؤدي إلا إلى التضخم. وذلك فيما أشار الرئيس الأميركي جو بايدن في كلمته إلى أنه يتطلع إلى رؤية ما سيأتي في الأشهر القادمة بشأن إنتاج النفط.
وتتوق الولايات المتحدة إلى رؤية المملكة العربية السعودية وشركائها في أوبك يضخون المزيد من النفط للمساعدة في خفض التكلفة المرتفعة للبنزين وتخفيف التضخم الأميركي الأعلى منذ أربعة عقود.
وتابع بن سلمان بأن "تبني سياسات غير واقعية لخفض الانبعاثات من خلال استبعاد المصادر الرئيسية للطاقة سيؤدي، في السنوات المقبلة، إلى تضخم غير مسبوق وزيادة أسعار الطاقة وارتفاع معدلات البطالة وتفاقم المشكلات الاجتماعية والأمنية الخطيرة".
قال الحاكم الفعلي لأكبر مصدر للنفط في العالم إن كوفيد -19 والوضع الجيوسياسي يتطلبان مزيداً من الجهود المشتركة لدعم الاقتصاد العالمي، وإن التحديات البيئية تتطلب نهجاً "واقعياً ومسؤولاً" للانتقال التدريجي إلى مصادر الطاقة المستدامة.
وجمعت القمة الرئيس الأميركي جو بايدن مع قادة من ست دول خليجية ومصر والأردن والعراق. وأجرى بايدن محادثات ثنائية مع القادة السعوديين يوم الجمعة في جدة.
وقال مسؤولون أميركيون إن بايدن سيناقش أمن الطاقة مع قادة منتجي النفط في الخليج، ويأمل في رؤية مزيد من الإجراءات من جانب أوبك + لتعزيز الإنتاج، لكن من غير المرجح أن تكون هناك أي تصريحات ثنائية من المحادثات.
(رويترز)