بايدن يعلن عن دخله والضرائب المسددة في 2022

19 ابريل 2023
دفع بايدن وزوجته ضرائب عن دخلهما السنوي نحو 170 ألف دولار (فرانس برس)
+ الخط -

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن وزوجته جيل بايدن التي تعمل أستاذة جامعية حققا في 2022 دخلا قدره 579 ألفا و514 دولارا، ودفعا ضرائب قدرها 169 ألفا و820 دولارا.

وأوضحت الرئاسة في بيان الثلاثاء، أنه "بنشر هذه المعلومات، يكون بايدن قد أعلم الجمهور ببيانات ضريبية لما مجموعه 25 عاما".

ويشدد البيان وفقا لوكالة "فرانس برس" على "الالتزام بالشفافية" من جانب الرئيس الديمقراطي البالغ من العمر 80 عامًا، في إشارة غير بريئة في الأجواء السياسية الأميركية.

وقال البيان إن الزوجين بايدن تبرعا أيضًا بنحو 20180 دولارًا للجمعيات الخيرية العام الماضي.

وأضاف البيت الأبيض أن نائبة الرئيس كامالا هاريس وزوجها دوغ إمهوف أعلنا أن دخلهما بلغ 456 ألفًا و918 دولارًا في 2022.

ضرائب ترامب

وبايدن الذي يشير بشكل متزايد إلى نيته السعي للترشح لولاية ثانية، قد يواجه دونالد ترامب في انتخابات 2024، حيث يكافح الرئيس الجمهوري السابق الذي خالف ممارسات البيت الأبيض في الشفافية المالية، من أجل الإبقاء على سرية بياناته الضريبية.

وصوتت لجنة برلمانية في كانون الأول/ديسمبر الماضي لصالح نشر بيانات ضرائب الملياردير بين عامي 2015 و2020.

وأفادت معلومات مثلا بأن دونالد ترامب دفع 750 دولارًا فقط ضرائب في 2017 أول سنة من ولايته الرئاسية، ثم حوالى مليون في 2018 و 2019... ولا شيء على الإطلاق في 2020 عام هزيمته أمام بايدن وخسائر بلغت خمسة ملايين دولار.

رفع سقف الدين 

في سياق متصل، ندد بايدن الثلاثاء بخطة طرحها الجمهوريون في الكونغرس للحد من الإنفاق الفدرالي مقابل رفع سقف الدين، محذّرا من أنها ستؤدي إلى "خفض هائل" في موازنات مخصصة لبرامج يستفيد منها ملايين الأميركيين.

واتهم بايدن زعيم الجمهوريين في مجلس النواب كيفن مكارثي باقتراح "خفض كبير في الموازنات المخصصة لبرامج مهمة.. يعتمد عليها ملايين الأميركيين"، وأشار إلى أن من شأن خطتهم أن تعيد البلاد إلى "النظريات الاقتصادية القديمة نفسها التي تفضّل الأكثر ثراء".

ووصلت الولايات المتحدة إلى سقف دينها البالغ 31,4 تريليون دولار في كانون الثاني/يناير، ما دفع وزارة الخزانة إلى اتّخاذ "إجراءات استثنائية" تسمح لها بمواصلة تمويل أنشطة الحكومة.

لكن إنْ لم يرفع الكونغرس سقف الدين أو يعلّقه قبل انقضاء مهلة الإجراءات الحالية، فإن الحكومة الأميركية ستواجه خطر التخلّف عن السداد في موعد أقربه تموز/يوليو، ما يحمل تداعيات عميقة على الاقتصاد.

وكشف مكارثي رسميا عن تفاصيل الخطة أمس وحضّ أعضاء في حزبه على توحيد صفوفهم في مواجهة الرئيس، حيث تعهّد الجمهوريون في مجلس النواب بعدم رفع سقف الدين إلا إذا تم فرض حد أقصى للإنفاق الفدرالي، في محاولة للحد مما يقولون إنه إنفاق "متهوّر" من قبل الديمقراطيين. 

وشدد الرئيس الأميركي مرارا على أنه مستعد لمناقشة خفض الإنفاق، لكن على الكونغرس أن يقر أولا زيادة غير مشروطة لسقف الديون قبل نفاد الوقت.

وبحث بايدن الثلاثاء المسألة مع زعيم الغالبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وزعيم الديمقراطيين في مجلس النواب حكيم جيفريز، وأفاد البيت الأبيض لاحقا بأنهم ناقشوا كيف يمكن لـ"سياسة حافة الهاوية" التي يتبعها الجمهوريون أن تؤدي إلى "انهيار الاقتصاد".

وأفاد البيت الأبيض بأن "الرئيس بايدن والزعيم شومر والزعيم جيفريز متفقون على أننا لن نتفاوض على التخلف عن السداد".

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون