قال الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الأربعاء، إن كل الخيارات مطروحة لدى سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة ستحظر النفط والغاز من روسيا بعد أن غزت أوكرانيا.
وقال البيت الأبيض وفقا لوكالة "رويترز" إنه يقيّم المخاوف المتعلقة بسوق النفط العالمية واحتياجات الأميركيين عند النظر في أمر استهداف قطاع الطاقة الروسي بإجراءات عقابية بسبب غزو روسيا أوكرانيا.
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أول من أمس الاثنين، إن بلاده ستحظر واردات النفط الخام من روسيا.
وقال ترودو في مؤتمر صحافي: "نعلن حظر كلّ عمليات استيراد النفط الخام من روسيا"، مضيفاً "هذا القطاع استفاد منه الرئيس بوتين والأوليغارشيون الروس بشكل كبير"، ومشدّداً على أنّ هذا التدبير يوجّه رسالة قوية على الرّغم من ضآلة الكميات التي استوردتها كندا في السنوات الأخيرة.
وقال مصدر حكومي كندي إن حظر النفط الروسي ينطبق فقط على النفط الخام في الوقت الحالي، لكن الحكومة تبحث بشأن منتجات المشتقات النفطية بعد ذلك.
ودعا وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا السبت الماضي، إلى عزل روسيا بالكامل، بما في ذلك فرض حظر على مبيعات النفط الخام الروسي.
وكتب كوليبا على تويتر "أطالب العالم بعزل روسيا بالكامل وطرد سفرائها وحظر نفطها وتدمير اقتصادها".
ولم يتعرض قطاع الطاقة الروسي الواسع نفسه للعقوبات، وتنتج روسيا عشرة بالمئة من النفط العالمي وتزود أوروبا بأربعين بالمئة من الغاز.
ولكن العقوبات المفروضة على القطاع المالي الروسي ضغطت على المتعاملين معها، حيث أكد مشتري النفط الروسي أنهم يواجهون صعوبات كبيرة بشأن المدفوعات وتوافر السفن في أعقاب العقوبات الغربية على موسكو بسبب غزو أوكرانيا.
(رويترز، العربي الجديد)