انخفاض أسعار النفط وسط انحسار المخاوف من اضطراب الإمدادات

08 يوليو 2024
مخاوف من تعطل إمدادات النفط بسبب العاصفة بيريل/ 26 أغسطس 2017 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- تراجعت أسعار النفط بعد صعودها لأربعة أسابيع بسبب احتمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مما هدأ التوترات الجيوسياسية.
- أغلقت موانئ تكساس استعدادًا للعاصفة المدارية بيريل، مما قد يؤدي إلى تعطل إمدادات النفط والغاز الطبيعي المسال.
- تلقت أسعار النفط دعمًا من آمال خفض أسعار الفائدة بعد بيانات أميركية أظهرت تراجع التضخم وتباطؤ نمو الوظائف، مما قد يعزز النشاط الاقتصادي وزيادة الطلب على النفط.

تراجعت أسعار النفط، اليوم الاثنين، بعد صعودها لأربعة أسابيع، إذ أدى احتمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة إلى تهدئة التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، في حين قيّم المستثمرون احتمال تعطل إمدادات الطاقة الأميركية بسبب العاصفة المدارية بيريل. وبحلول الساعة 02.34 بتوقيت غرينتش تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا، أو 0.1%، إلى 86.42 دولارا للبرميل، ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 28 سنتا، أو 0.3%، إلى 82.88 دولارا للبرميل. وتجري في الوقت الراهن محادثات بشأن خطة أميركية لوقف إطلاق النار تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر في غزة بوساطة قطر ومصر. وقال توني سيكامور، محلل آي.جي المقيم في سيدني، إنه "إذا تم التوصل إلى أي شيء ملموس من محادثات وقف إطلاق النار، فسيؤدي ذلك إلى إخراج بعض العوامل الجيوسياسية من السوق في الوقت الحالي".

وأغلقت موانئ كوربوس كريستي وهيوستن وجالفستون وفريبورت وتكساس سيتي، أمس الأحد، استعدادا للعاصفة المدارية بيريل، التي يمكن أن تتطور إلى إعصار من الفئة الثانية بعد وصولها إلى اليابسة في وسط ساحل تكساس بين جالفستون وكوربوس كريستي في وقت لاحق من اليوم الاثنين. ويمكن أن يؤدي إغلاق الموانئ إلى توقف مؤقت لصادرات النفط الخام والغاز الطبيعي المسال وشحنات النفط إلى المصافي، وإيصال وقود السيارات من تلك المصانع. 

وقال سيكامور إن أسعار النفط تلقت دعما أيضا الأسبوع الماضي، بفضل آمال خفض أسعار الفائدة في أعقاب بيانات أميركية، يوم الجمعة، أظهرت تراجع التضخم وتباطؤ نمو الوظائف. ويمكن أن يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تعزيز النشاط الاقتصادي وزيادة الطلب على النفط الخام. وكان المستثمرون يترقبون أيضا أي تأثير للانتخابات في بريطانيا وفرنسا وإيران الأسبوع الماضي على السياسات الجيوسياسية والطاقة.

(رويترز)

المساهمون