انخفاض أرباح موانئ دبي 29% في 2020

18 مارس 2021
واجهت الشركة عدة تحديات مع تصاعد انتشار كورونا وتصاعد التوترات الإقليمية (Getty)
+ الخط -

أعلنت شركة موانئ دبي العالمية، مشغّل الموانئ، ومقرها في دبي، اليوم الخميس، انخفاض أرباحها بنسبة 29 بالمائة في عام 2020، مقارنة بالعام السابق، محققة 846 مليون دولار، حيث أدت جائحة فيروس كورونا إلى تجميد سلاسل التوريد، وإحداث تغيير في التدفقات التجارية العالمية.

وأكدت الشركة، التي سحبت أسهمها من البورصة وعادت إلى ملكية الدولة بشكل كامل في يونيو/ حزيران الماضي، أنها تجاوزت توقعات المحللين مع انخفاض حجم التجارة العالمية خلال هذه الفترة الصعبة.

وقالت الشركة، في تقريرها السنوي وفقاً لوكالة "أسوشييتد برس"، إن إيراداتها في عام 2020 قفزت 11 بالمائة إلى 8.53 مليارات دولار مقابل 7.68 مليارات دولار، وأرباح 1.19 مليار دولار في عام 2019.

واجهت الشركة البحرية، وهي واحدة من أكبر الشركات في العالم، عدة تحديات مع تصاعد انتشار الفيروس، وتصاعد التوترات الإقليمية، واستمرار الحروب التجارية.

وأبرمت الشركة صفقة بقيمة 4.5 مليارات دولار مع أحد أكبر مديري صناديق التقاعد الكندية لتوسيع حضورها في أوروبا وآسيا والمحيط الهادئ الخريف الماضي.

وجاء شطب الشركة المشغلة للموانئ من البورصة، في الوقت الذي سعت فيه الشركة الأم، دبي العالمية، إلى سداد أكثر من 5 مليارات دولار للبنوك.

اقتصاد عربي
التحديثات الحية

وتدير موانئ دبي العالمية - رابع أكبر مشغل للموانئ في العالم - عمليات في أربعين دولة في أقاصي الشرق، مثل بريزبين في أستراليا، والغرب مثل مدينة برنس روبرت في كندا.

وفازت "موانئ دبي العالمية" على مدار سنين بامتيازات تطوير الموانئ التجارية والمراكز اللوجستية في العديد من المواقع في جميع أنحاء أفريقيا، بما في ذلك الصومال والجزائر وموزمبيق وجيبوتي.

وتأتي مشروعات "موانئ دبي العالمية" في أفريقيا، في وقت تسعى فيه الإمارات بقوة للفوز بموطئ قدم استراتيجي في القارة السمراء.

وبنت الإمارات على مدار السنوات القليلة الماضية سلسلة من القواعد العسكرية في القرن الأفريقي تسمح لها بإظهار قوتها بعيداً عن حدودها، في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

(أسوشييتد برس، العربي الجديد)

المساهمون