النفط يكسر حاجز الـ80 دولاراً... مؤشرات الأسواق الثلاثاء 28 سبتمبر

التضخم وعوائد السندات يخفضان "وول ستريت"

أغلقت وول ستريت على انخفاض كبير يوم الثلاثاء، في ظل مبيعات واسعة النطاق مدفوعة بصعود عوائد الخزانة الأميركية، وتزايد المخاوف حيال استمرار التضخم، ومفاوضات صعبة بشأن سقف الدين في واشنطن.

وسجل المؤشر ستاندرد أند بورز 500 أكبر انخفاض بالنسبة المئوية منذ مايو/ أيار، وسجل ناسداك أكبر نزول منذ مارس/ آذار، علما أن المؤشرين يمضيان على مسار تسجيل أكبر انخفاض شهري منذ سبتمبر/ أيلول 2020.

ونزل المؤشر داو جونز الصناعي 569.38 نقطة أو ما يعادل 1.63 بالمئة إلى 34299.99 نقطة، وهبط المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 90.48 نقطة أو ما يعادل 2.04% إلى 4352.63 نقطة. وانخفض المؤشر ناسداك المجمع 423.29 نقطة أو ما يعادل 2.83 بالمئة إلى 14546.68 نقطة.

"برنت" ينخفض بعد تجاوزه 80 دولاراً

نزل خام برنت اليوم الثلاثاء، بعد أن تجاوز 80 دولاراً للبرميل للمرة الأولى في نحو 3 سنوات تقريباً، إذ فقدت موجة صعود استمرت 5 أيام قوة الدفع إذ باع المستثمرون الخام لجني الأرباح.

ونزل خام برنت 44 سنتاً أو ما يعادل 0.6% إلى 79.09 دولاراً، بعدما بلغ أعلى مستوياته منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2018 عند 80.75 دولاراً. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتا أو ما يعادل 0.2% إلى 75.29 دولارا، بعدما بلغ أعلى مستوى في الجلسة عند 76.67 دولارا، وهو الأعلى منذ يوليو/ تموز.

أدنى مستوى للمستهلك الأميركي في 7 أشهر

تراجعت ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة لأدنى مستوى في 7 أشهر في سبتمبر/ أيلول إذ أدت الزيادة المستمرة في الإصابات بكوفيد-19 إلى تعميق المخاوف بشأن آفاق الاقتصاد في الأمد القريب، مما يتماشى مع توقعات بتباطؤ النمو في الربع الثالث.

وكشف مسح كونفرانس بورد يوم الثلاثاء، أن المستهلكين باتوا أقل اهتماماً بشراء المنازل والسلع غالية الثمن مثل السيارات والأجهزة المنزلية الرئيسية على مدى الأشهر الستة القادمة. كما أن رؤية المستهلكين لسوق العمل لم تكن متفائلة كما في الشهر السابق.

واعترى الفتور النشاط الاقتصادي في الأشهر الأخيرة إذ تبددت الدفعة التي قدمتها الأموال التي تم ضخها لمواجهة الجائحة وارتفعت الإصابات، مدفوعة بالسلالة المتحورة دلتا الشديدة العدوى من فيروس كورونا. كما أضعف نقص العمالة والمواد الخام النمو.

وقالت كونفرانس بورد إن مؤشرها لثقة المستهلكين انخفض إلى قراءة عند 109.3 في الشهر الجاري من 115.2 في أغسطس/ آب. ودفع الانخفاض الشهري الثالث على التوالي المؤشر لأدنى مستوياته منذ فبراير شباط.

ونزل المؤشر، الذي يركز بشكل أكبر على سوق العمل، 19.6 نقطة من مستوى ذروة عند 128.9 في يونيو/ حزيران.

"أوبك" واثقة من استمرار طلب النفط

اعتبرت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) أن الطلب العالمي على النفط سيستمر في الارتفاع حتى عام 2045، مشيرة إلى أن معظم هذه الزيادة ستُسجل في العقد الحالي.

وتوقعت في تقريرها السنوي عن آفاق الطلب العالمي على النفط الصادر الثلاثاء، زيادة الطلب بمقدار 17.6 مليون برميل يومياً بين عامي 2020 و2045، ليبلغ بحلول ذلك الوقت 108.2 ملايين برميل. ويُعد هذا الارتفاع أقل بقليل مما توقعه العام الماضي الكارتل الذي يتخذ من فيينا مقراً له.

لدى اتخاذ عام 2019 كمرجع، أي قبل أزمة كوفيد-19 وانهيار الطلب المسجل العام الماضي، يبدو الارتفاع أقل أهمية، مع حوالي 8.2 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2045.

وقال الأمين العام للكارتل محمد باركيندو، في مقدمته لهذا التقرير "انتعش الطلب على الطاقة والنفط بشكل كبير في عام 2021، بعد الانخفاض الكبير المسجل في عام 2020، ومن المتوقع استمرار الطلب على المدى الطويل".

صعود معظم البورصات الخليجية

أغلقت البورصات الرئيسية في الخليج على ارتفاع اليوم الثلاثاء، مدعومة بصعود أسعار النفط مع تحسن التوقعات للطلب، بينما عززت أسهم أرامكو المكاسب السعودية.

في التفاصيل، ارتفع مؤشر السعودية 0.1 بالمئة إلى 11382 نقطة، وأبوظبي 0.1 بالمئة إلى 7756 نقطة، ودبي 0.5 بالمئة إلى 2831 نقطة، وقطر 0.7% إلى 11386 نقطة، والبحرين 0.2 بالمئة إلى 1702 نقطة، وسلطنة عمان 0.5 بالمئة إلى 3952 نقطة، بينما استقر مؤشر بورصة الكويت عند 7503 نقاط.

ضغط السندات يُفقد "ناسداك" أكثر من 1%

تكبد المؤشر ناسداك أكبر خسارة بين مؤشرات وول ستريت عند الفتح اليوم الثلاثاء، حيث تعرضت أسهم شركات التكنولوجيا ذات الثقل لضغط من ارتفاع عوائد السندات على خلفية توقعات بارتفاع أسعار الفائدة وزيادة التضخم.

وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 121.67 نقطة يما يعادل 0.35 بالمئة إلى 34747.70 نقطة. وفتح المؤشر ستاندرد اند بورز 500 منخفضا 23.57 نقطة أو 0.53 بالمئة إلى 4419.54 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 182.76 نقطة أو 1.22 بالمئة إلى 14787.21 نقطة.

قفزة في عوائد سندات الخزانة الأميركية ترفع الدولار

ارتفع الدولار الأميركي إلى أعلى مستوياته في أكثر من خمسة أسابيع، بينما انخفضت العملات الرئيسية العشر الأخرى، إذ جعلت زيادة عوائد سندات الخزانة الأميركية الدولار أكثر جاذبية بالنسبة للمستثمرين.
وبحلول الساعة 11.32 بتوقيت غرينتش، ارتفع مؤشر الدولار الأميركي 0.2 بالمائة إلى 93.6، بعد أن وصل في وقت سابق إلى 93.67، وهو أعلى مستوى منذ 20 أغسطس/ آب.
وهبط الدولار الأسترالي، الذي يعتبر مؤشراً على الإقبال على المخاطرة، 0.5 بالمائة إلى 0.72525 دولار.
وانخفض اليورو 0.1 بالمائة مقابل الدولار إلى 1.1686 دولار.
وتراجع الجنيه الإسترليني 0.7 بالمائة إلى 1.361 دولار، واستقر اليوان في المعاملات الخارجية عند 6.46 للدولار الواحد.

زيادة عجز تجارة السلع الأميركي في أغسطس

زاد عجز تجارة السلع بالولايات المتحدة في أغسطس/ آب وسط زيادة في الواردات، وذلك مع إعادة الشركات ملء المخزونات المستنزفة، مما يشير إلى أن التجارة قد تشكل من جديد عبئاً على النمو الاقتصادي في الربع الثالث من العام.
وقالت وزارة التجارة، اليوم الثلاثاء، إن عجز تجارة السلع ارتفع 0.9 بالمائة إلى 87.6 مليار دولار الشهر الماضي.

باركليز يرفع توقعاته لأسعار النفط في 2022 

رفع باركليز اليوم الثلاثاء توقعاته لأسعار النفط في 2022، عازيا ذلك إلى أن استمرار انتعاش الطلب من شأنه توسيع الفجوة مع النقص "المستمر" في المعروض.
ورفع البنك توقعاته لسعر خام برنت تسعة دولارات إلى 77 دولارا للبرميل، وهو ما يعود لأسباب منها تراجع الثقة في إحياء الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران.
كما توقع مورغان ستانلي استمرار نقص المعروض خلال 2022 وأشارت توقعاته إلى أن يبلغ سعر برنت 85 دولارا للبرميل في أعلى تصوراته.
 

الاتحاد الأوروبي يقر تمويلاً لدوله الأكثر تضرراً جرّاء بريكست

وافقت حكومات الاتحاد الأوروبي بشكل نهائي الثلاثاء على تقديم تمويل طارئ قدره 5,4 مليارات يورو (6,3 مليارات دولار) للدول الأعضاء المتضررة من التداعيات الاقتصادية لبريكست، على أن يخصص القسم الأكبر من المبلغ لأيرلندا وفرنسا.
وستحصل أيرلندا، الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي تتشارك حدوداً برية مع المملكة المتحدة، على 1,1 مليار يورو من الصندوق لمساعدتها في التعويض عن معظم الأضرار التي لحقت بها جراء بريكست.
أما فرنسا، فستحصل على 735 مليون يورو، يخصص القسم الأكبر منها لقطاع صيد السمك، علماً أن قدرتها على الوصول إلى مياه المملكة المتحدة تقلّصت بنسبة 25 في المائة بموجب بنود اتفاق الانفصال.

ارتفاع معنويات المستهلكين الألمان 

تراجع أسهم أوروبا بفعل خسائر التكنولوجيا ومتاعب الصين

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء، إذ ضغطت قفزة في عوائد السندات الحكومية على أسهم شركات التكنولوجيا عالية النمو، إلى جانب ظهور مؤشرات جديدة على تباطؤ الاقتصاد الصيني تلقي بظلالها على معنويات المستثمرين.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة، منخفضا للجلسة الثالثة على التوالي.
غير أن ارتفاع العقود الآجلة لخام برنت فوق 80 دولارا للبرميل واصل دعم أسهم شركات الطاقة، إذ ارتفع مؤشر النفط والغاز 1.1 بالمئة إلى مستويات مرتفعة جديدة لم يبلغها منذ فبراير /شباط 2020.

أسهم اليابان تغلق على انخفاض

أغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض اليوم الثلاثاء، إذ طغت خسائر ثقيلة تكبدتها أسهم شركات صناعة الرقائق والشحن على آمال المستثمرين في زخم نمو اقتصادي مطرد في ظل قيادة سياسية جديدة في الفترة التي تسبق انتخابات الحزب الحاكم.
وانخفض المؤشر نيكي 0.19 بالمئة، ليغلق عند 30183.96 نقطة بعد أن هبط بما يصل إلى 0.78 بالمئة في وقت سابق من الجلسة.
ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.29 بالمئة إلى 2081.77 نقطة.

سعر خام برنت يقفز فوق 80 دولاراً للبرميل

قفز سعر برميل خام برنت الثلاثاء فوق 80 دولاراً، في ارتفاع غير مسبوق منذ حوالى ثلاث سنوات عزّزته توقّعات المستثمرين بارتفاع الطلب ومخاوف الأسواق على الإمدادات مع خروج العالم ببطء من أزمة كوفيد.
وارتفع سعر برميل برنت في التعاملات الآسيوية الصباحية بنسبة 0,9% ليصل إلى 80,24 دولاراً، وهو أعلى مستوى له منذ تشرين الأول/أكتوبر 2018.
كما ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0,9 في المائة ليبلغ 76,07 دولاراً للبرميل.