- "هيونداي" تتصدر مبيعات السيارات في السوق الإسرائيلي لعام 2024، لكن المقاطعة قد تؤثر على مكانتها كزعيمة للسوق لأول مرة منذ عقد.
- بدأت الأزمة تظهر مع صعوبات في تسليم الطرازات الصغيرة من "هيونداي"، بينما "تويوتا" تواجه اتجاهًا تنازليًا في الإمدادات، مما يشير إلى تغييرات محتملة في ترتيب السوق الإسرائيلي للسيارات.
بالنسبة لمستوردي سيارات تويوتا وهيونداي، تمثل المقاطعة التركية لإسرائيل مشكلة لأن النماذج المنتجة في تركيا هي نماذج أساسية شائعة في سوق دولة الاحتلال. ولم يعد من الممكن الآن طلب أي سيارة صغيرة من شركة هيونداي، كما بدأت شركة تويوتا أيضًا تتجه نحو تقليل عمليات التسليم إلى إسرائيل.
وفقًا لبيانات جمعية مستوردي السيارات لدى الاحتلال، اعتبارًا من نهاية إبريل/ نيسان، تعد "هيونداي" العلامة التجارية الرائدة في سوق السيارات الإسرائيلي حيث تم تسليم 13691 سيارة. وفي المركز الثاني في السوق جاءت شركة كيا مع 11,423 عملية تسليم، وفي المركز الثالث "تويوتا" مع 10,717 عملية تسليم.
و"هيونداي" هي الرائدة في سوق السيارات الإسرائيلي في العام 2024 وتتبادل "تويوتا" و"كيا" الأماكن بين المركزين الثاني والثالث هو أمر معتاد منذ سنوات.
لكن شهر مايو/ أيار سيكون مختلفاً، ففي بداية الشهر، بدأت المقاطعة التركية لإسرائيل وأعلنت أنقرة أنها لن تصدر السيارات إلى إسرائيل مستقبلا. بالنسبة لاثنين من كبار مستوردي السيارات - يونيون موتورز، وهي مستوردة لتويوتا، وكالموفيل، وهي مستوردة لشركة هيونداي - فإن هذه أخبار مثيرة للمشاكل. تعد طرازات "هيونداي" و"تويوتا" من تركيا من النماذج الأساسية.
تأثير المقاطعة التركية لإسرائيل
وكشف موقع كالكاليست أن مستورد "هيونداي" يتعامل منذ أشهر مع مواعيد تسليم إشكالية، لكن الأزمة التي بدأت مع بداية العام لم تصل إلى طرازاته الأساسية الصغيرة. اعتبارًا من هذا الشهر، لا تستطيع "هيونداي" طلب أي من السيارات الصغيرة للشركة المصنعة في تركيا. من ناحية أخرى، لا تزال "تويوتا" تمتلك سيارات من الطرازات التي يتم إنتاجها في تركيا، على الرغم من أن الإمدادات لأساطيل المركبات تشهد بالفعل اتجاهًا تنازليًا. وليس لدى كيا أي سيارات يتم إنتاجها في تركيا.
ويشرح "كالكاليست" أنه لن تكون "هيونداي" في النصف الأول من عام 2024 رائدة السوق الإسرائيلية لأول مرة منذ عقد من الزمن وذلك سيكون مثيرًا للاهتمام بعد المقاطعة التركية لإسرائيل لتفقد لقب "زعيم السوق".
هل ستستمر "هيونداي" في السيطرة على السوق في النصف الأول من العام بعد المقاطعة التركية لإسرائيل؟ الوقت سوف يجيب، وفق الموقع الإسرائيلي، فيما "تويوتا" ليست الشركة الرائدة في السوق ومن المحتمل ألا ينزعج المستورد الذي اتبع دائمًا سياسة طويلة المدى في الاستيراد.