استمع إلى الملخص
- المملكة تطورت في مجال السيارات الكهربائية وصناعة البطاريات، مما عزز مكانتها على الخريطة العالمية، كما شهدت الصناعات المرتبطة بقطاع الطيران نموًا ملحوظًا، مع زيادة حجم الصادرات واستقطاب كبار المستثمرين.
- في يوليو الماضي، تم تصنيع أول سيارة هجينة في طنجة، تجمع بين محرك تقليدي وكهربائي، مما يمثل إنجازًا تاريخيًا للمغرب.
أعلن رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، الأربعاء، أن المملكة أصبحت تتصدر إنتاج السيارات في أفريقيا. ولفت إلى أن بلاده "استطاعت تصنيع أكثر من 570 ألف سيارة خلال 2023، ما يعني تقريبا سيارة في كل دقيقة".
جاء ذلك بحسب كلمة لأخنوش، خلال الدورة الثانية للمؤتمر الوطني للصناعة بمدينة بنكرير (شمال)، تحت شعار "تدشين عهد صناعي جديد تحكمه السيادة، رؤية ملكية في خدمة المواطن والأقاليم"، من تنظيم وزارة الصناعة والتجارة.
ويستغرق هذا المؤتمر، وفق المنظمين، يوما واحدا، بمشاركة خبراء ومهنيين ومسؤولين. وقال أخنوش: "أصبحت البلاد أول منتج للسيارات على صعيد القارة الأفريقية، والمُصدّر الأول للسيارات الحرارية (تعمل بالوقود) إلى الاتحاد الأوروبي".
جدير بالذكر أنه وبحسب شبكة أوروسات" الأوروبية، فإن كلا من الصين (15%) وبريطانيا (15%) والولايات المتحدة (14%) وكوريا الجنوبية (13%) واليابان (12%) وتركيا (10%) والمكسيك (8%) استحوذت على معظم واردات الاتحاد الأوروبي من السيارات (87%)، وفق بيانات إحصائية لعام 2022.
ولفت إلى أن بلاده "استطاعت تصنيع أكثر من 570 ألف سيارة خلال 2023، ما يعني تقريبا سيارة في كل دقيقة".
نمو السيارات الكهربائية في المغرب
رئيس الحكومة أوضح أن المملكة "قطعت خطوات في ما يتعلق بالسيارات الكهربائية أيضا، وصناعة البطاريات، من خلال تطوير سلسلة قيمة متكاملة، ما مكن بلادنا من التموضع ضمن الخريطة العالمية للدول الكبرى في هذا المجال". كما أشار إلى أن "الصناعات المرتبطة بقطاع الطيران شهدت أيضا تطورا متواصلا، يعكسه الارتفاع المتزايد لحجم صادراته، واستطاعت المملكة استقطاب كبار المستثمرين العالميين في ظل وجود أكثر من 140 شركة دولية".
وفي 12 يوليو/ تموز الماضي، أعلن المغرب تصنيع أول سيارة "هجينة" في مدينة طنجة (شمال)، وذلك لأول مرة في تاريخ البلاد. وتستخدم "السيارة الهجينة" أكثر من وسيلة للطاقة، وتجمع بين محرك للوقود التقليدي (بنزين أو ديزل) ومحرك كهربائي.
(الأناضول، العربي الجديد)