حديث سلامة جاء وفقاً لوكالة "الأناضول"، في تصريح للصحافيين بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، في مقر البطريركية في بكركي شمال العاصمة بيروت.
يأتي ذلك كردّ ضمني على تغريدة أدلى بها النائب في البرلمان جميل السيد، انتقد فيها خطوة وزير الاتصالات محمد شقير، بشراء مبنى لشركة "تاتش" بقيمة 75 مليون دولار.
وفي تغريدته، خاطب "السيد" اللبنانيين، مبيناً أن الوزير شقير فاوض طوال الليل لأجل المواطنين "واشترى من مالهم بناية لا حاجة لها بقيمة 75 مليون دولار".
وتساءل السيد مستنكراً: "ألم يخبركم (الوزير) مع من تفاوض، أو ممن اشترى، أو أي قانون سمح له بذلك والبلد على حافة الإفلاس؟!"، مضيفاً في التغريدة: "فخامة الرئيس طالب اللبنانيين بتضحيات لإنقاذ البلد لكن كيف يضحّون والثوْر الوزاري عم يبعزِق (يسرف)؟!".
وفي سياق آخر، ذكرت صحفية "الجمهورية" اللبنانية في عددها الصادر السبت، أن لبنان متخوف من نتائج التقرير المنتظر للوكالة الدولية للتصنيف "ستاندرز آند بورز" في 23 أغسطس/ آب الجاري بعد ورود إشارات عن تصنيف سلبي للبنان.
وقالت الصحيفة إنّ الجهات الرسمية المعنية بالشأنين المالي والاقتصادي، بدأت جهوداً حثيثة في اتجاه وكالة التصنيف المذكورة، لحملها على تأجيل إصدار تقريرها ستة أشهر، لعل في هذه الفترة تبرز إيجابيات على صعيد نتائج الموازنة على المالية العامة.
وخلال الأسبوع الماضي، وقّع رئيس الجمهورية ميشال عون، قانون الموازنة العامة لعام 2019، بعد أن صادق عليه مجلس النواب في يوليو/ تموز المنصرم.
وارتفعت تكلفة التأمين على ديون لبنان السيادية إلى مستوى قياسي، بعدما حذر عون الخميس من مغبّة ما يمكن أن تفرضه المؤسسات الدولية من إجراءات مالية قاسية، ما لم يتم تقديم تضحيات لإنقاذ بلاده من أزمتها الاقتصادية.
وأظهرت بيانات "آي.إتش.إس ماركت"، أن عقود مبادلة مخاطر الائتمان اللبنانية لخمس سنوات ارتفعت إلى 990 نقطة أساس، بزيادة 33 نقطة أساس عن إغلاق يوم الخميس.
(الأناضول، العربي الجديد)