العدوان الإسرائيلي على غزة يدمر 70% من شبكات الكهرباء

08 نوفمبر 2023
تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي إدخال إمدادات الكهرباء والماء والوقود إلى غزة (فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت سلطة الطاقة الفلسطينية في قطاع غزة، أن 70% من شبكات نقل وتوزيع الكهرباء بالقطاع دمرت بفعل الحرب الإسرائيلية المتواصلة.

وقال رئيس سلطة الطاقة جلال إسماعيل، في بيان نشره المكتب الإعلامي الحكومي، إن "70% من شبكات نقل وتوزيع الكهرباء قد دمّرت.. الخسائر تقدر بأكثر من 80 مليون دولار".

والشهر الماضي، أعلن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت"، قطع إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة، رداً على تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى".

كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إنه أوعز بقطع إمدادات الكهرباء والمياه والغذاء عن قطاع غزة، وهو ما أكده وزير الطاقة يسرائيل كاتس، بقطع جميع أنابيب إمداد المياه إلى القطاع.

واعتبر إسماعيل في تصريحات سابقة عقب اندلاع الحرب، أن هدف إسرائيل الحالي "يتمثل في إفقاد غزة الكهرباء من جميع مصادرها، وجعلها مكانا غير قابل للحياة".

ويبلغ متوسط احتياجات قطاع غزة من الكهرباء 550 ميغاواط في الظروف الطبيعية، لكن ما كان يتوفر حتى عشية الحرب لم يكن يتجاوز 205 ميغاواط.

وتلجأ شركة الكهرباء في القطاع منذ 2010 إلى نظام المداورة في إمدادات الطاقة، عبر تشغيلها في أماكن وفصلها عن أماكن أخرى، لتلبية احتياجات السكان.

وكانت مصادر الطاقة في غزة تتوزع بواقع 65 ميغاواط من شركة توليد الكهرباء، و120 ميغاواط من إسرائيل، إلى جانب 20 ميغاواط من مصادر الطاقة الشمسية.

كما تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلية إدخال إمدادات الكهرباء والماء والوقود إلى قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، فيما تقول مؤسسات أممية وحقوقية دولية إن منع إدخال الوقود يؤثر بكل مناحي الحياة في غزة، بما في ذلك المستشفيات، ويعرّض حياة السكان والمرضى للخطر.

ومنذ 33 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على غزة دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها، وقتل فيها أكثر من 10 آلاف و569 فلسطينيا، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، وأصاب 26 ألفا و475، كما قتل 163 فلسطينيا واعتقل 2280 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون