تتأثر مهنة الصائغ كثيراً بتراجع سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار الأميركي، حيث يشتكي بعض أصحاب محال المجوهرات في إسطنبول من أن تراجع الليرة ينعكس قلة إقبال على شراء الحلي.
كما أن لجائحة كورونا أيضًا، دورها في لجم حركة التسوّق عموماً، وخصوصاً على المعادن الثمينة، حيث أشار بعض التجار إلى أن الحظر بسبب الفيروس سيؤثر أكثر على القوة الشرائية عند المواطنين، مؤكدين أنه رغم تراجع قيمة الليرة إلا أن هناك ارتفاعاً ملحوظاً لسعرها حالياً أمام العملة الأميركية.
وتترقب الأسواق نتائج القرار المهم الذي اتخذه البنك المركزي بشأن سعر الفائدة، حيث ظلت الليرة عند مستويات بلغتها الأسبوع الماضي بفعل توقعات برفع حاد لأسعار الفائدة.
وسجلت الليرة 7.73 مقابل الدولار مقارنة مع 7.7150 ليرات في إغلاق الثلاثاء الماضي، وكانت في وقت سابق انخفضت إلى 7.76 ليرات.
وعقب قرار البنك المركزي رفع سعر الفائدة من 10.25% إلى 15%، سجلت الليرة صعوداً لافتاً مقابل الدولار الذي تراجع سعره مباشرة من 7.71 ليرات إلى 7.55 ليرات، تأثراً بقرار رفع الفائدة.