الشيكل الإسرائيلي يحبس أنفاسه قلقاً من ردّ إيران: الانخفاض مستمر

01 اغسطس 2024
مقر البنك المركزي الإسرائيلي، 23 أغسطس 2022 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تراجع الشيكل الإسرائيلي بسبب التهديدات الأمنية من إيران وحزب الله بعد اغتيالات نفذتها إسرائيل، مما أدى إلى ارتفاع الدولار واليورو أمام الشيكل.
- الأسواق العالمية شهدت تحركات طفيفة للدولار بعد قرار الفائدة الأمريكية، حيث أبقى البنك المركزي الأمريكي الفائدة عند 5.5%، مع توقعات بخفضها في سبتمبر.
- بورصة تل أبيب شهدت تراجعات في بعض المؤشرات، بينما قفزت أسهم قطاع الرقائق، وسط تراجعات في الأسواق الآسيوية وزيادات في وول ستريت بقيادة أسهم الرقائق.

يستمر الاتجاه الهبوطي للعملة الإسرائيلية الشيكل على خلفية التهديدات الأمنية من إيران وحزب الله بعد الاغتيالات التي نفذها الاحتلال في الـ48 ساعة الماضية، فيما تتراجع بورصة تل أبيب.

ومساء أول أمس اغتال الاحتلال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في بيروت، وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن الاغتيال. ثم في ليلة الثلاثاء ـ الأربعاء، اغتالت إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.

وقفز الدولار بنسبة 0.6% إلى 3.79 أمام الشيكل (من 3.767 شيكلات أمس)، وقفز اليورو بنسبة 0.5% إلى 4.10 أمام الشيكل (كان بالأمس 4.081 للشيكل). وتنتظر إسرائيل رد فعل حزب الله وإيران بعد الاغتيالات في بيروت وطهران. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية "علي خامنئي أمر بشن هجوم مباشر على إسرائيل".

تأثيرات على الشيكل

وفي الأسواق العالمية، تم تداول الدولار بحركات طفيفة مقابل العملات الرئيسية، بعد قرار سعر الفائدة في الولايات المتحدة. والليلة الماضية، ترك البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة عند 5.5%، وذلك تماشيا مع توقعات السوق أنه سيبدأ بالفعل في خفض سعر الفائدة في القرار التالي في سبتمبر/ أيلول.

رونان مناحيم، كبير اقتصاديي الأسواق في بنك مزراحي تفاحوت الإسرائيلي، قال لـ"كالكاليست": "تماشيًا مع التوقعات، ظل سعر الفائدة في الولايات المتحدة دون تغيير. في ظاهر الأمر، فإن إعلان سعر الفائدة موجه نحو تخفيف القيود النقدية قريبًا. ويرجع ذلك إلى أنه لأول مرة منذ فترة يُكتب أن نمو التوظيف يعتدل، على عكس الإعلان السابق في يونيو/ حزيران، عندما كتب أنه قوي، كما أضافوا إلى الرسالة هذه المرة بيانًا بأن البطالة زادت".

وتابع "سيتعين على السوق المناورة بين القطبين. وفي غضون ذلك، ستستمر السياسة التي تعتمد على البيانات، وبالتالي فإن بيانات التوظيف والتضخم في أميركا لشهر أغسطس/ آب والتي سيتم نشرها بحلول ذلك الوقت من الممكن أن يكون لها بعض التأثير على قرار سبتمبر. ومع ذلك، فقط خيبة أمل كبيرة يمكن أن تؤجل ذلك".

وفي السياق ذاته، انخفض سوق الأسهم في تل أبيب، حيث أثقلت البنوك كاهلها، ومن ناحية أخرى يقفز قطاع الرقائق. وانخفض مؤشر بورصة تل أبيب TA 35 بنسبة 0.1%، وتراجع مؤشر TA 125 بنسبة 0.2%، وانخفض مؤشر البنوك بنسبة 1.5%. في الرقائق قفز سهم Camtech بنسبة 5% إلى قمة المؤشر الرئيسي، ويرتفع بعده سهم Nova بنسبة 2%.

وهذا الصباح، شهدت أسواق الأسهم الآسيوية تراجعات، وزيادات حادة الليلة الماضية في وول ستريت، بقيادة أسهم الرقائق. وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 2.6%، وارتفع سهم إنفيديا بنسبة 12.8% بعد قرار سعر الفائدة الأميركي.

وأغلقت بورصة تل أبيب أمس بمكاسب، وارتفع مؤشر تل أبيب 35 وبنوك تل أبيب بنسبة 0.3%، وارتفع مؤشر تل أبيب 125 بنسبة 0.2%، ومقارنة بهما، تراجع مؤشر تل العقارية بنسبة 0.9%. 

المساهمون