الشركات الكبرى ستضطر لشطب مليارات الدولارات من الديون في العام الجاري

16 يناير 2023
ديون بطاقات الائتمان ارتفعت في أميركا إلى مستويات خيالية (Getty)
+ الخط -

يواجه قادة شركات المال والأعمال المجتمعون في دافوس تحديات أزمة ديون الأسر التي تراكمت خلال العام الماضي، وربما تضطر هذه الشركات لشطب مليارات الدولارات خلال العام الجاري، حيث يسود عدم اليقين والشكوك حول مستقبل الاقتصادات العالمية واحتمالات الركود وأسعار الفائدة المرتفعة.

وتقدر صحيفة "فايننشال تايمز" أن ثلث الاقتصادات العالمية ستدخل في دورة ركود اقتصادي خلال العام الجاري. ومن المتوقع أن تساهم ديون الأسر الأميركية في زيادة "الديون المشطوبة" في العديد من الدول الكبرى في أميركا وأوروبا. وبدأت العديد من البنوك الأميركية رصد مليارات الدولارات كمخصصات لتغطية الديون المشكوك في تحصيلها.

وبلغ إجمالي ديون الأسر الأميركية 16.51 تريليون دولار في الربع الثالث من العام الماضي 2022، متجاوزًا بذلك مستويات الديون ما قبل الوباء بسبب ارتفاع معدل التضخم وأسعار الفائدة.

وكانت ديون بطاقات الائتمان أكبر المساهمين في ارتفاع ديون الأسر الأميركية التي زادت بأسرع وتيرة لها منذ عقدين إلى جانب قروض الإسكان التي ارتفعت أقساطها فوق القدرة المالية لأصحابها.

على صعيد أداء الشركات العالمية الكبرى، تقول شركة "ريفينيتيف" للبيانات المالية في لندن، إن حجم الصفقات التي نفذتها الشركات خلال العام الماضي تراجع كثيراً عن حجمها في العام 2021. وبلغ 3.6 تريليون دولار مقارنة بصفقات قيمتها 5.7 تريليون دولار في العام 2021. كما ترى " فايننشيال تايمز" أن الشركات ستضطر خلال العام الجاري لخفض نفقاتها المالية.

المساهمون