الشركات الإسرائيلية تعاني: أكثر من 40 ألف طلب لتأجيل القروض

أُجِّل دفع 117 ألف دفعة قروض (لمدة 3 أشهر) في إسرائيل في الأسابيع الثلاثة الأولى من الحرب بقيمة إجمالية 2.7 مليار شيكل، ويبلغ الرصيد الإجمالي للقروض التي طاولها تأجيل الدفعات 36 مليار شيكل. وبحسب بيانات بنك إسرائيل الأربعاء، فإن معظم القروض التي أُجِّل دفعها للأسر كانت مرتبطة برهون عقارية وائتمان استهلاكي، فيما تجاوزت طلبات قطاع الأعمال الأربعين ألف طلب.

ولفت بنك إسرائيل إلى أنه يبدو من البيانات الأولية التي وردت خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر أن حوالى ثلث القروض التي أُجِّلَت من تاريخ دخول خطة بنك إسرائيل لتأجيل القروض حيّز التنفيذ، تعود إلى الإسرائيليين الذين يعيشون في ما يعرف بـ"الدائرة الأولى"، أي في نطاق 30 كيلومترًا من قطاع غزة (الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي وحشي).

وكذا تتضمن الدائرة الأولى الإسرائيليين الذين جرى إجلاؤهم من منازلهم من قبل جهة رسمية تابعة للاحتلال، بما في ذلك المستوطنات الشمالية، والإسرائيليين الذين جُنِّدوا في الاحتياط بموجب الأمر رقم 8، والإسرائيليين ذوي صلة بالقتلى أو المحتجزين أو المفقودين.

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

مستثمرون يتجنبون التكنولوجيا الإسرائيلية: هل تريدون دعم الإبادة؟

ووفق جدول نشره موقع "ذا ماركر" الإسرائيلي، فإن عدد القروض المرفوضة خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من الحرب، توزعت بين 41 ألفاً و410 قروض للشركات، تتضمن: الأعمال الكبيرة 316 قرضاً، الشركات المتوسطة 1,041، الشركات الصغيرة 5,713، الشركات متناهية الصغر 34,340.

أما القروض التي صُنفت "خاص-أخرى"، فعددها 47805 قروض، بينما أُجِّل 27,245 قرضاً مرتبطاً بالسكن. ويتضمن مخطط المساعدة خيار تأجيل دفعات القروض والرهون العقارية والائتمان الاستهلاكي والائتمان التجاري لمدة ثلاثة أشهر، في البنوك وشركات بطاقات الائتمان.

بالنسبة إلى عملاء "الدائرة الأولى"، فإن التأجيل مجاني. ومع ذلك، بالنسبة إلى العملاء الذين لا ينتمون إلى "الدائرة الأولى"، فإن التأجيل ينطوي على تكاليف، ما يؤدي إلى استرداد مبلغ أكبر في المجموع.