السلطات المصرية تسارع لإنقاذ سفينة شحن تغرق في البحر الأحمر

02 ديسمبر 2024
غطاس يستكشف حطام عبارة غارقة في البحر الأحمر/ 27 نوفمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- السلطات المصرية تسارع لإنقاذ سفينة الشحن (في.إس.جي. غلوري) التي بدأت في الغرق بالقرب من الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر بعد تعرضها لثقب كبير، مما أدى لغمر غرفة المحرك بالمياه وإنقاذ الطاقم.
- الأحوال الجوية السيئة عرقلت جهود الحفاظ على توازن السفينة، حيث تم نشر مضخات إضافية لسحب المياه المتزايدة، وتم سحب 250 طناً من المياه الملوثة والوقود.
- الكارثة البحرية هي الثانية في البحر الأحمر خلال شهر، بعد انقلاب مركب سياحي بالقرب من مرسى علم، مما أسفر عن مقتل وفقدان عدد من الأشخاص.

 قالت مصادر بحرية لـ"رويترز" إن السلطات المصرية تسارع لإنقاذ سفينة الشحن (في.إس.جي. غلوري)، التي بدأت في الغرق اليوم الاثنين بالقرب من الشعاب المرجانية قبالة منطقة القصير بمحافظة البحر الأحمر المصرية، بعد أن ظلت عالقة لمدة عشرة أيام.

وتعرضت السفينة، التي يبلغ عدد أفراد طاقمها 21 وتحمل أربعة آلاف طن من النخالة و70 طناً من زيت الوقود و50 طناً من الديزل، لثقب في جسمها بلغ حجمه 60 سنتيمتراً، مما سمح لمياه البحر بغمر غرفة المحرك. وجرى إنقاذ طاقمها.

وعرقلت الأحوال الجوية السيئة في البحر الأحمر جهود الحفاظ على توازن السفينة، مما تسبب في ميلها أكثر. ونشرت فرق الطوارئ مضخات إضافية في محاولة لإخراج المياه المتزايدة. 

وكانت السفينة في.إس.جي. غلوري في طريقها من اليمن إلى ميناء بورتوفيق في مصر، قبل أن تعلق في ظروف جوية صعبة.

ونجحت جهود الإنقاذ بقيادة محافظة البحر الأحمر ووزارة البيئة حتى الآن في سحب 250 طناً من المياه الملوثة والوقود، لكن المصادر تقول إن بعض الوقود لا يزال على متن السفينة، مما يشكل خطراً جسيماً على الشعاب المرجانية في المنطقة.

والكارثة البحرية هي الثانية في البحر الأحمر في أقل من شهر. ففي 25 نوفمبر/ تشرين الثاني، انقلب مركب سياحي بالقرب من مرسى علم جنوبي القصير، مما أسفر عن مقتل أربعة على الأقل وفقدان سبعة أشخاص وإنقاذ 33 راكباً.

(رويترز)

المساهمون