بعد انقضاء الفرصة الأولى لهذه الخطوة في وقت سابق من هذا الشهر، لا تزال السعودية تدرس الدعوة للانضمام إلى مجموعة دول بريكس، حسبما نقلت "رويترز" عن مصدرين اليوم الخميس، مشيرين إلى أن الأول من يناير/كانون الثاني لم يكن موعداً نهائياً لاتخاذ القرار.
وذكر أحدهما أنّ من شأن الانضمام إلى المجموعة أن يعود بمنافع قوية على المملكة، بالنظر إلى أن الصين والهند أكبر شريكين تجاريين لها.
وأكد أحد المصادر أن "السعودية تُجري تقييماً لمنافع الانضمام إلى هذا التحالف، ثم ستتخذ قراراً، هناك عملية تحصل الآن".
ودعت مجموعة "بريكس" المكونة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، ست دول أخرى للانضمام إليها في أغسطس/ آب 2023، بمن فيها السعودية التي تدرس فكرة الانضمام حالياً.
وسبق لوزارة الخارجية الإماراتية، العضو في "مجلس التعاون الخليجي"، إعلانها أن الإمارات قبلت الدعوة وانضمت إلى "بريكس".
وأمس الأربعاء، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إنه يعتبر العمل على ضمّ السعودية إلى مجموعة بريكس أمراً بالغ الأهمية، وأضاف أنّ العمل جارٍ لتحقيق ذلك.
وأدلى المتحدث باسم الرئاسة الروسية بهذا التصريح، بعد أن قال وزير التجارة السعودي ماجد القصبي، خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إنّ السعودية لم تنضم رسمياً بعد إلى المجموعة.
وقال بيسكوف إنه لم يسمع بتصريحات الوزير السعودي التي أدلى بها أول من أمس الثلاثاء.
وأشار القصبي في تصريحاته إلى أنّ "السعودية تلقت دعوة للانضمام إلى بريكس، لكننا لم ننضم رسمياً بعد إلى بريكس"، وذلك في أول تعليق من مسؤولين سعوديين بعد انقضاء موعد الانضمام المقترح في الأول من يناير/ كانون الثاني.
ووجهت مجموعة بريكس، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، دعوة إلى الإمارات ومصر وإيران والأرجنتين وإثيوبيا للانضمام في أغسطس/ آب 2023، غير أنّ الأرجنتين أشارت في نوفمبر/ تشرين الثاني إلى أنها لن تقبل الدعوة.
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
