استمع إلى الملخص
- تحت قيادة ليزا سو، تجاوزت "إيه إم دي" "إنتل" في تقييم السوق، وتستهدف إيرادات 4.5 مليارات دولار من الرقائق الجديدة هذا العام، مع توقعات بزيادة السوق إلى 500 مليار دولار بحلول 2028.
- رغم التقدم، لا تزال "إيه إم دي" تواجه تحديات لمضاهاة إنفيديا، حيث انخفض سهمها بعد العرض التقديمي، لكنها تمتلك 34% من سوق الرقائق بالإيرادات.
تؤكد شركة "إيه إم دي" (Advanced Micro Devices Inc)، التي تتطلع إلى اللحاق بشركة "إنفيديا" (Nvidia Corp) في السوق المربحة لمعالجات الذكاء الاصطناعي، بأن أحدث الرقائق التي سيتم طرحها قريباً في مراكز البيانات ستتجاوز بعض قدرات منافستها.
ونقلت بلومبيرغ عن الرئيسة التنفيذية لشركة "إيه إم دي" ليزا سو قولها في سان فرانسيسكو اليوم الخميس، إن أنظمة الكمبيوتر القائمة على معالجات MI325X من AMD ستكون متاحة قريباً وستكون لها ميزة على الأجهزة التي تعمل بنظام H100 من إنفيديا، مشيرة إلى أن استخدام MI325X لنوع جديد من شريحة الذاكرة سيعطيها أداءً أفضل في تشغيل برامج الذكاء الاصطناعي، وهي العملية المعروفة باسم "الاستدلال".
وتحاول الشركة التي يقع مقرها في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا، كسر هيمنة إنفيديا في ما يسمى بمسرعات الذكاء الاصطناعي، أي الرقائق التي أصبحت ضرورية لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي. مثل إنفيديا، التزمت "إيه إم دي" بإصدار مسرعات جديدة كل عام، مما أدى إلى زيادة وتيرة الابتكار.
ومع ذلك، لا يزال أمام "إيه إم دي" طريق طويل لتقطعه لمضاهاة إنفيديا، وفقاً لبلومبيرغ، إذ لم يكن المستثمرون راضين عن العرض التقديمي اليوم الخميس، حيث انخفض السهم بأكثر من 2% إلى 166.08 دولاراً اعتباراً عند الساعة 12:43 مساءً بتوقيت نيويورك.
وتحت قيادة ليزا سو، التي احتفلت للتو بالذكرى السنوية العاشرة لها في أعلى وظيفة في "إيه إم دي"، تجاوزت الشركة منافستها القديمة "إنتل" (Intel Corp) في تقييم السوق. لكن كلتا الشركتين فوجئتا بمدى شراسة تبني الصناعة لمسرعات الذكاء الاصطناعي.
ومن بين الشركتين، استجابت "إيه إم دي" بسرعة أكبر بكثير وأثبتت نفسها منافساً أقرب لشركة إنفيديا. فقد حددت "إيه إم دي"، التي من المتوقع أن تعلن عن نتائجها الفصلية في الأسابيع المقبلة، هدفاً بإيرادات 4.5 مليارات دولار من النوع الجديد من الرقائق لهذا العام، وهي زيادة سريعة. وقالت سو إن السوق الإجمالية لهذه الرقائق ستصل إلى 400 مليار دولار عام 2027. وذكرت اليوم، أن الشركة تتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 500 مليار دولار في عام 2028.
كما لفتت إلى أن أجهزة الكمبيوتر ستُطرح للبيع مع وحدات المعالجة المركزية EPYC من الجيل الخامس من "إيه إم دي"، أو وحدات المعالجة المركزية، مضيفة أن الرقائق تحتوي على ما يصل إلى 192 نواة معالج ويمكن أن تتفوق على أحدث منتجات إنتل. وأشارت إلى أن الشركة تمتلك الآن 34% من سوق هذه الفئة من الرقائق عند قياسها بالإيرادات. ورغم أن إنتل لا تزال تهيمن على القطاع، إلا أنها كانت تمتلك ذات يوم حصة 99%.