الخطوط القطرية تخسر 1.9 مليار دولار في عام

27 سبتمبر 2020
الحصار وكورونا أضرّا بعمليات المجموعة (Getty)
+ الخط -

سجلت الخطوط الجوية القطرية خسارة بلغت 7 مليارات ريال ( 1.92 مليار دولار) خلال العام المالي 2019/2020 المنتهي في 31 مارس/ آذار الماضي، وفقاً لتقرير المجموعة السنوي الصادر، اليوم الأحد.

وأرجعت المجموعة الخسائر إلى مزيج من التحديات، أبرزها استمرار الحصار غير القانوني على دولة قطر من قبل كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وانتشار جائحة فيروس كورونا الجديد، فضلاً عن إيقاف عمليات طيران إيطاليا من قبل مالك حصة الأغلبية في الشركة التي تساهم فيها المجموعة القطرية بحصة أقلية.

وقال أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "لولا مرور عملياتنا بظروف استثنائية في العام المالي 2019/2020، لكان بإمكاننا تسجيل نتائج مالية أفضل من نتائج العام الذي قبله".

وأشار الباكر، إلى أن المجموعة حققت نمواً في عائداتها بلغ 51.1 مليار ريال (14 مليار دولار)، كما استثمرت 16.8 مليار ريال لتطوير الأسطول وغيره من الخدمات، لافتا إلى ارتفاع حركة المسافرين في مطار حمد الدولي بنسبة 8.6%.

وأضاف : "واثق جداً من أن الخطوط الجوية القطرية ستجتاز هذه الفترة الصعبة أقوى مما كانت عليه يوماً، وستستمر بابتكار وسائل جديدة لخدمة المسافرين، وإرساء معايير جديدة سيأمل منافسونا مضاهاتها".

وتابع الباكر : "سنحرص على أن نكون شركة الطيران التي يعتمد عليها الملايين من المسافرين في الأوقات الجيدة والسيئة على حد سواء".

وحرصت الناقلة على عدم تخفيض عدد وجهاتها طوال فترة جائحة كورونا إلى ما دون 30 وجهة مع استمرار عملياتها إلى خمس قارات.

ومنذ منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الجاري، بدأت الناقلة بتسيير أكثر من 650 رحلة أسبوعياً إلى ما يزيد على 90 وجهة عالمياً في ست قارات، لتقدم بذلك خيارات سفر مرنة إلى عدد كبير من الوجهات، يفوق عدد رحلات أي شركة طيران أخرى، وفق التقرير السنوي.

ووفقاً للإحصائيات الأخيرة الصادرة عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، أصبحت الخطوط الجوية القطرية أكبر شركة طيران دولية خلال الفترة من إبريل/ نيسان حتى يوليو/ تموز الماضي، وذلك من خلال الوفاء بمهمتها المتمثّلة بإيصال المسافرين إلى بلادهم.

وكانت الخطوط القطرية قد سجلت خسائر صافية بقيمة 2.3 مليار ريال خلال العام المالي 2018/2019، وذلك بسبب خسارة وجهات كانت تحظى بإقبال كبير، وارتفاع أسعار الوقود وتقلبات أسعار الصرف، وفق تقريرها المالي السنوي الصادر في الثامن عشر من سبتمبر/ أيلول 2019.

المساهمون