قالت وزارة الاقتصاد الروسية، اليوم الأربعاء، إن التضخم السنوي في روسيا قفز هذا الأسبوع إلى 17.62 بالمئة، وهو أعلى مستوى منذ أوائل عام 2002.
وشهدت أسعار كل شيء تقريبا، من الخضروات والسكر إلى الملابس والهواتف الذكية، زيادات حادة في الأسابيع القليلة الماضية بعدما بدأت روسيا في 24 فبراير/ شباط غزو أوكرانيا.
لكن بيانات من هيئة الإحصاء الاتحادية (روستات)، أظهرت أن التضخم الأسبوعي في روسيا تباطأ بعد زيادة كبيرة في الأسابيع القليلة الماضية، وهو ما يعطي البنك المركزي سببا لدراسة خفض أسعار الفائدة في اجتماعه في 29 إبريل/ نيسان.
وأشارت البيانات إلى أن التضخم الأسبوعي في روسيا تباطأ إلى 0.20 بالمئة في الأسبوع المنتهي في 15 إبريل من 0.66 بالمئة في الأسبوع السابق، لترتفع الزيادة في أسعار المستهلكين منذ بداية العام إلى 11.05 بالمئة. وفي الفترة نفسها من العام الماضي زادت أسعار المستهلكين 2.72 بالمئة.
ومن جهة أخرى، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، إن القيود "غير القانونية" التي فرضتها الدول الغربية على الشركات الروسية تتعارض مع قواعد منظمة التجارة العالمية، وطلب من حكومته تحديث استراتيجية روسيا في المنظمة بحلول أول يونيو/ حزيران.
وأثناء اجتماع للحكومة بشأن صناعة المعادن في البلاد، قال بوتين إن الدول الغربية حظرت على روسيا شراء المكونات اللازمة لإنتاج لفائف وألواح الصلب ومنتجات أخرى، وأضاف قائلا: "هذه الإجراءات (العقوبات) تتعارض مع مبادئ منظمة التجارة العالمية، التي دأب الزملاء الأوروبيون على تأكيد تقيدهم بها".
وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن شركات المعادن الروسية تواجه "مواقف معادية" من جانب من تسميها موسكو "الدول غير الصديقة"، وإن روسيا ستضع خطة لمكافحة هذا.
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
