استمع إلى الملخص
- الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني انتخب نائباً أول لرئيس غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية، مع تركيز على تطوير التجارة لتعزيز التنمية الاقتصادية العربية.
- استثمارات عربية في ألمانيا تقدر بـ 100 مليار يورو في قطاعات رئيسية، وأكثر من 70 ألف طالب عربي يدرسون في ألمانيا، مما يعزز العلاقات الثقافية والاقتصادية بين الجانبين.
قال رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، إن التجارة العربية مع ألمانيا، حققت أرقاما قياسية في السنوات الأخيرة، لافتا إلى أنها قفزت 20% العام الماضي، إلى نحو 62 مليار يورو ( 67.5 مليار دولار) ، مقابل 51 مليار يورو في 2022.
وانتخب آل ثاني، نائباً أول لرئيس غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية، خلال اجتماع الجمعية العامة الذي عقد في العاصمة الألمانية برلين، فيما انتخب رجل الأعمال الألماني، أولاف هوفمان رئيسا للغرفة، خلفا لبيتر رامزاور الذي ترأسها لمدة عشر سنوات.
وأشاد رئيس غرفة قطر بالعلاقات الوطيدة التي تربط بلاده وألمانيا على مختلف الأصعدة وخصوصا التجارية والاقتصادية، لافتا إلى أن التبادل التجاري بين البلدين حقق نحو 7.1 مليارات ريال ( 1.95 مليار دولار) في العام الماضي مقابل 6.8 مليارات ريال في 2022 وبزيادة 4.4%، وفق بيان للغرفة اليوم الثلاثاء.
تطوير التجارة العربية الألمانية
وأكد رئيس الغرفة العربية الألمانية الجديد، أولاف هوفمان، على ضرورة تطوير التجارة العربية الألمانية بما يخدم تطلعات الشعوب العربية، وبما ينعكس على التنمية الاقتصادية.
وحسب الأمين العام للغرفة العربية الألمانية، عبدالعزيز المخلافي، يُقدرحجم الاستثمارات العربية في ألمانيا بـ 100 مليار يورو في قطاع السيارات واللوجستيات والطاقة، كما يدرس في جامعات ألمانيا أكثر من 70 ألف طالب عربي، وهم ثروة معرفية لبلدانهم ومؤشر إيجابي لمستقبل العلاقات العربية الألمانية.
وأُسست غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية نهاية عام 1976 لدى محكمة البداية في بون جمعيةً ذات نفع عام، ثم انتقل مقر الغرفة مطلع الألفية الى العاصمة برلين. وتتمثل مهمة الغرفة في تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وتنمية معدلات التبادل التجاري وتوطين التكنولوجيا والمعرفة ونقلها إلى الدول العربية عبر الاستثمار المشترك في المشاريع البينية بين الجانبين والتي من شأنها زيادة قدرة الدول العربية على التطور لضمان استدامة اقتصاداتها.