تسابق تركيا الزمن لتحقيق حلمها بأن تكون واحدة من أقوى 5 اقتصادات حول العالم، وأن تصبح مركزا لصناعة الطاقة حول العالم، وأن تتحول لواحدة من أبرز الدول الجاذبة للاسثمارات الخارجية في كل القطاعات الاقتصادية خاصة تلك المدرة للنقد الأجنبي.
ورغم الظروف السياسية الصعبة التي مرت بها تركيا منذ منتصف العام الماضي من محاولة انقلابية فاشلة وادخال تعديلات جوهرية على الدستور والعمليات الإرهابية إلا أن الأرقام تشير إلى أن الاقتصاد التركي ينمو بشكل متواصل.
وبعد مرور عام على محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو/تموز الماضي، نجحت تركيا في تخطي تداعياتها الخطيرة على مختلف القطاعات، إذ لم تكتف الحكومة بعلاج الأضرار التي نجمت عن المحاولة الانقلابية، بل قامت بتحصين اقتصاد البلاد ودفعه نحو التعافي من أجل إسراع الخطى ليصبح واحداً من الاقتصادات الخمسة الأقوى في العالم، خلال السنوات الخمس المقبلة.
وفي هذا الإطار ترصد "العربي الجديد" حجم التحديات الاقتصادية التي واجهت الحكومة التركية وخططها الهادفة لزيادة النمو عبر إنعاش عائدات الصادرات والسياحة وجذب الاستثمارات الأجنبية وتنشيط قطاعات الصناعة والطاقة والعقارات والبناء والتشييد.
وفي هذا الإطار ترصد "العربي الجديد" حجم التحديات الاقتصادية التي واجهت الحكومة التركية وخططها الهادفة لزيادة النمو عبر إنعاش عائدات الصادرات والسياحة وجذب الاستثمارات الأجنبية وتنشيط قطاعات الصناعة والطاقة والعقارات والبناء والتشييد.