"اكتشف قطر" تعلق حجوزات الفنادق حتى 31 مايو

02 فبراير 2021
إجراءات لمحاصرة فيروس كورونا (Getty)
+ الخط -

أعلنت شركة "اكتشف قطر" تعليق جميع حجوزات الفنادق والجولات والرحلات للعائدين إلى قطر حتى 31 مايو/أيار المقبل. وأوضحت الشركة في بيان على  موقعها الإلكتروني، أنه "إذا تم تمديد قيود السفر ، فسيتم إلغاء الحجوزات واسترداد الأموال بالكامل دون رسوم".
وفي 21  ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت شركتا "اكتشف قطر"، و"القطرية للعطلات"، التابعتان لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، عن تمديد باقات الحجر الصحي، لجميع القادمين من الخارج من المواطنين والمقيمين وحاملي التأشيرات حتى 15 فبراير/شباط الجاري بدلاً من 31 ديسمبر الماضي.
وكانت وزارة الصحة القطرية، قد حدثت  قائمة الدول المتضمنة في القائمة الخضراء الخاصة بفيروس كورونا على موقعها الإلكتروني، يوم 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي. وذلك وفقا لمؤشرات الصحة العامة في قطر وبقية دول العالم، واستمرارا لتطبيق سياسة السفر والعودة إلى البلاد، وضمت القائمة 18 دولة هي كل من سلطنة عمان، وبروناي دار السلام، تايلاند، الصين، فيتنام، ماليزيا، كوريا الجنوبية، سنغافورة، اليابان، ميانمار ، جزر المالديف، أستراليا، نيوزيلندا، المكسيك، كوبا، موريشيوس، آيسلندا، وإيرلندا.

وشهدت قطر في الأيام الماضية ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الإصابات بفيروس كورونا، وصل أمس الإثنين إلى 385 إصابة جديدة، وسط تحذيرات من عودة فرض بعض القيود في ظل تراخي نسبة كبيرة من أفراد المجتمع في تطبيق الإجراءات الاحترازية.
وشددت وزارة الصحة على أهمية التزام جميع أفراد المجتمع أكثر من أي وقت مضى بالتدابير الوقائية، لتجنب حدوث موجة ثانية من حالات العدوى بالفيروس، بعد رصد زيادة تدريجية في عدد الإصابات الجديدة.
وحذر رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا، عبد اللطيف الخال، من موجة ثانية للفيروس وانتشار السلالة الجديدة منه، بعد الزيادة الحادة التي سجلتها قطر في عدد الإصابات بالفيروس خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال الخال، في مؤتمر صحافي، الأسبوع الماضي، "إنه إذا استمرت أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا، وحالات دخول المستشفيات في الزيادة خلال الأيام القادمة، فإن ذلك يلزم قيوداً إضافية للحد من انتشار الفيروس".
ولفت إلى أن دول الجوار ودول المنطقة والعالم أعادت فرض القيود أو تطبيق الحظر للحد من انتشار الوباء، لا سيما السلالة الجديدة التي بدأت في الانتشار، وأضاف أنّ "هناك العديد من الإجراءات التي يفترض تطبيقها، لكن للأسف لا يوجد التزام من الناس، ولو قام الناس بتطبيقها لما دخلنا، أو كان هناك بوادر دخول، لموجة ثانية من الوباء".

المساهمون