استبعاد تعديل سياسة الإنتاج في اجتماع أوبك+ الأربعاء

01 ابريل 2024
شعار منظمة أوبك أمام مقرها في عاصمة النمسا، فيينا، 3 يونيو 2023. (جو كلامار، فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- لجنة وزراء أوبك+ تجتمع الأربعاء المقبل لمناقشة وضع السوق وإنتاج الدول الأعضاء، دون توقعات بتغييرات في السياسة قبل الاجتماع الكامل في يونيو.
- أسعار النفط تواصل الارتفاع، مع تسجيل برميل خام برنت 87.85 دولار، أعلى مستوى منذ أكتوبر 2023، وسط انخفاض إنتاج أوبك بسبب تخفيضات طوعية.
- تخفيضات جديدة في يناير من قبل أعضاء أوبك+ لمواجهة ضعف الأداء الاقتصادي، مع استمرار التخفيضات حتى نهاية يونيو، وتسليط الضوء على انخفاض إنتاج العراق ونيجيريا.

تجتمع لجنة وزراء أوبك+ الأربعاء المقبل، لبحث وضع السوق وإنتاج الدول الأعضاء، فيما من غير المتوقع أن يوصي التحالف بأي تغييرات في السياسة قبل اجتماعه الكامل التالي والمقرر في الأول من يونيو/حزيران القادم.

وفي حين تواصل عقود النفط الآجلة مكاسبها اليوم الاثنين، ليسجل برميل خام برنت 87.85 دولاراً، في أعلى مستوى منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، أظهر مسح نشرته رويترز اليوم، أن إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) انخفض الشهر الماضي، بما يعكس انخفاض صادرات العراق ونيجيريا على خلفية التخفيضات الطوعية المستمرة للإمدادات من جانب بعض الأعضاء والمتفق عليها ضمن تحالف أوبك+ الأوسع.

وأظهر المسح الذي استند إلى بيانات ملاحية ومعلومات من مصادر بقطاع النفط أن أوبك ضخت 26.42 مليون برميل يومياً الشهر الماضي، بانخفاض 50 ألف برميل يومياً عن فبراير/شباط.

وتبنّى عدد من أعضاء تحالف أوبك+، الذي يضم أوبك وروسيا وحلفاء آخرين، تخفيضات جديدة في يناير/كانون الثاني لمواجهة ضعف الأداء الاقتصادي وزيادة الإمدادات من خارج التحالف. واتفقت الدول المنتجة الشهر الماضي على الاستمرار في التخفيضات حتى نهاية يونيو/حزيران.

وخلص المسح إلى أن أكبر خفض للإنتاج جاء من العراق ونيجيريا في مارس/آذار. وتعهد العراق الشهر الماضي بخفض الصادرات ليعوض الإنتاج بما يزيد على هدف أوبك، وهو تعهد من شأنه أن يخفضها 130 ألف برميل يومياً اعتباراً من فبراير/شباط.

ووفقاً للمسح، يتطلب الوفاء بالتعهد الكثير من العمل في الأشهر التالية لمارس الذي شهد خفض 50 ألف برميل يومياً، فيما تشير بيانات بعض شركات تتبع السفن لانخفاض الإنتاج النيجيري مع تراجع الصادرات بصورة أكثر حدة.

وأظهر المسح أن أوبك لم تحقق التخفيضات المستهدفة في مارس، بفارق 190 ألف برميل لأن العراق ونيجيريا والغابون ضخت أكثر مما كان مستهدفاً. وخلص إلى أن الدول المنتجة الخليجية السعودية والكويت والإمارات أبقت على الإنتاج قريباً من أهدافها الطوعية شأنها شأن الجزائر.

ووجد المسح أن إنتاج إيران المعفاة من نظام الحصص انخفض، في حين لا تزال طهران تنتج قرب أعلى مستوى في خمس سنوات، والذي بلغته في نوفمبر/تشرين الثاني، بعدما سجلت إحدى أكبر زيادات الإنتاج لأوبك عام 2023، رغم استمرار العقوبات الأميريكية.

وبحسب المسح، لم تكن هناك زيادة كبيرة في إنتاج أي دولة من الدول الأعضاء في أوبك الشهر الماضي. وضخت ليبيا المعفاة أيضاً من نظام الحصص 20 ألف برميل إضافية يومياً مع عودة إنتاجها إلى طبيعته بعد تعطله في فبراير/شباط.

ويهدف مسح رويترز إلى تتبع الإمدادات في السوق، ويستند إلى بيانات شحن مقدمة من مصادر خارجية، ومن بيانات التدفقات لمجموعة بورصات لندن، ومن معلومات من شركات تتتبع التدفقات، مثل بترو-لوجستكس وكبلر، ومن معلومات مقدمة من مصادر في شركات نفط، ومن أوبك وشركات استشارات.

(رويترز)

المساهمون