قال مسؤول الشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية الروسية، أرتيم ستودينيكوف، اليوم الأحد، إن إمدادات روسيا من الغاز الطبيعي المسال إلى فرنسا زادت بنسبة 41% على أساس سنوي في الأشهر التسعة الأولى من عام 2023.
وأكد ستودينيكوف، وفقاً لوكالة الإعلام الروسية، أنه "في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى سبتمبر/أيلول من عام 2023، زادت المشتريات الفرنسية من روسيا بنسبة 41% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022".
وأضاف أن نقطة الاستلام الفرنسية الرئيسية للغاز الطبيعي المسال الروسي هي محطة مونتوار دو بريتاني، التي استقبلت 1.68 مليار متر مكعب في عام 2022، و0.89 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال في النصف الأول من عام 2023.
ومع ذلك، أظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن في يناير، أن أوروبا خفضت بشكل عام وارداتها من غاز خطوط الأنابيب الروسية بشكل حاد، رداً على الصراع في أوكرانيا، مع زيادة مشتريات الغاز الطبيعي المسال من منتجين عالميين في عام 2023.
وفُرض حظر نفطي غربي على روسيا، ووُضع سقف على أسعار الخام الروسي عند 60 دولاراً للبرميل، إضافة إلى حظر على تقديم خدمات لنقل النفط بحراً لحرمانها تمويل حربها في أوكرانيا المستمرة منذ فبراير/شباط 2022.
كذلك يُحظر على الشركات في الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في مجموعة السبع وأستراليا تقديم خدمات الشحن البحري، مثل التأمين، لصادرات النفط الروسية التي تتجاوز سقف الأسعار.
وعلى عكس النفط الروسي، الغاز الروسي ليس محظوراً أو خاضعاً للعقوبات في أوروبا. ولكن فيما تباطأت إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب من روسيا إلى حد كبير، زادت أوروبا وارداتها من الغاز الطبيعي المسال، بما في ذلك غاز روسيا.
ارتفعت عائدات روسيا من النفط والغاز في يناير/كانون الثاني 2024، رغم العقوبات الغربية إلى 675 مليار روبل (نحو 7.5 مليارات دولار) مقابل 426 مليار روبل في يناير 2023، وبزيادة 58.7%، وفقاً لأرقام وزارة المالية الصادرة الأربعاء الماضي.
(رويترز، العربي الجديد)