صعدت نسبة البطالة في السوق التركية على نحو طفيف، إلى 10.2 بالمائة في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، صعوداً من 10.1 بالمائة في الشهر السابق له، لكنها أقل من نسبة 11.2% المسجلة في نفس الشهر من العام الماضي.
ووفقا للتقرير الشهري لهيئة الإحصاء التركية الذي نشرته وكالة "الأناضول" اليوم الاثنين عن سوق العمل في البلاد، فقد صعد عدد العاطلين عن العمل خلال أكتوبر بمقدار 57 ألف فرد، مقارنة مع الشهر السابق له، ليستقر إجمالي العاطلين عند 3.53 ملايين شخص.
وبلغ عدد المشتغلين في أكتوبر نحو 31.2 مليون فرد على رأس عملهم، من إجمالي قوة العمل في البلاد التي تبلغ (العاملين والعاطلين عن العمل) نحو 34.73 مليون فرد.
وبلغت نسبة بطالة الذكور فوق سن 15 عاماً، في السوق التركية 8.6 بالمائة، بينما سجلت لدى الإناث 13.3 بالمائة.
تراجع التضخم
وأظهرت توقعات أن التضخم السنوي سينخفض إلى نحو 40 بالمائة بحلول موعد الانتخابات في يونيو/حزيران المقبل، من 85 بالمائة حاليا.
ويتوقع محللون في "جيه.بي مورغان"، أن يصل التضخم إلى 40 بالمائة بحلول منتصف عام 2023، قبل أن يرتد إلى حد بعيد بسبب الحوافز المالية قبل التصويت.
وقالوا إن التضخم "له تأثير كبير على الأجور الحقيقية"، مضيفين أنهم سيعتمدون بشكل أكبر على الزيادة المتوقعة في الحد الأدنى للأجور.
وتوقع أربعة محللين استطلعت "رويترز" آراءهم أن التضخم في مايو/أيار سيتراوح بين 35 و43 بالمائة، ما لم يكن هناك انخفاض جديد في قيمة الليرة.
وتتوقع الحكومة أن يقترب التضخم من 20 بالمائة في نهاية عام 2023.
وهوت الليرة 44 بالمائة أمام الدولار العام الماضي، وتراجعت 29 أخرى هذا العام. ومع ذلك، فقد استقرت حول 18.64 ليرة للدولار منذ أوائل أكتوبر/تشرين الأول.
ارتفاع الصادرات وإنتاج الطاقة
في السياق، أكد الرئيس رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، أن تركيا تخطط لزيادة إنتاجها من النفط إلى 100 ألف برميل يوميًا في 2023.
وأوضح أن حقبة جديدة قد بدأت في مجال الطاقة عبر 540 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي التي تم اكتشافها في البحر الأسود من خلال سفن البحث والتنقيب التركية.
وأردف: "يمكننا القيام بأنشطة التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي داخل حدودنا وخارجها دون الحاجة إلى مساعدة أحد".
كما أشاد الرئيس التركي بالصناعات الدفاعية لبلاده، وأعرب عن ثقته بأن تتجاوز صادراتها 4 مليارات دولار في عام 2022، مشيرا إلى أن عدد الشركات التركية العاملة بمجال الصناعات الدفاعية وصل لأكثر من 1600 حاليًا، بعدما كان 56 قبل 20 عامًا.
وأضاف، أننا "رفعنا (خلال العقدين الأخيرين) حجم ميزانية المشاريع الدفاعية من 5.5 مليارات دولار إلى 75 مليار دولار".
ولفت إلى أن عدد المشاريع الدفاعية الحالية تجاوز 757 مشروعًا، بعدما كان عددها 62 عندما وصل حزب العدالة والتنمية إلى السلطة في تركيا.
وبيّن أن تركيا تحولت من بلد يحتاج الأجانب في المنتجات الدفاعية إلى بلد يبيع حلفاءه في حلف شمال الأطلسي "ناتو" المنتجات التكنولوجية المتقدمة، مؤكداً أن بلاده "من بين أكبر 3-4 دول في العالم في تصميم وإنتاج وبيع الطائرات المسيرة".
(رويترز، الأناضول، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
