ارتفاع النفط قبيل اجتماع المركزي الأميركي وسط استمرار الحرب على غزة

01 نوفمبر 2023
ارتفعت أسعار النفط إلى 85.30 دولاراً للبرميل (فرانس برس)
+ الخط -

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الأربعاء، قبيل اجتماعات بنوك مركزية عالمية رئيسية هذا الأسبوع، بينها مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، فيما تراقب السوق من كثب مستجدات الحرب الإسرائيلية على غزة.

وبحلول الساعة 03.30 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يناير/ كانون الثاني 0.3%، أو ما يعادل 28 سنتاً، إلى 85.30 دولاراً للبرميل، بعد أن تراجعت أكثر من 1%، أمس الثلاثاء.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر ديسمبر/ كانون الأول، أربعة سنتات، لتسجل عند التسوية 87.41 دولاراً للبرميل مع انقضاء أجل العقد، أمس الثلاثاء.

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.2%، أو 16 سنتاً، إلى 81.02 دولاراً للبرميل، بعد أن خسرت نحو 1.6% في الجلسة السابقة.

وقال كبير محللي السوق في "أواندا" إدوارد مويا، إنّ "أسعار الخام تستقر قبل... قرار سعر الفائدة من اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة"، وهي اللجنة التي تحدد اتجاه السياسة النقدية الأميركية.

وأضاف: "لا تزال المخاطر الجيوسياسية قائمة، ويبدو أن ذلك يعوّض عن بعض تأثير مستويات الإنتاج القياسية القادمة من الولايات المتحدة".

وذكرت مصادر بالسوق نقلاً عن أرقام معهد البترول الأميركي، أمس الثلاثاء، أنّ مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت حوالى 1.3 مليون برميل، الأسبوع الماضي، فيما انخفضت مخزونات الوقود بنحو 360 ألف برميل، وانخفضت مخزونات نواتج التقطير نحو 2.5 مليون برميل.

ومن الممكن أن يؤدي رفع أسعار الفائدة بهدف كبح التضخم إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقليص الطلب على النفط، في حين أنّ خفض أسعار الفائدة لتحفيز الإنفاق قد يؤدي إلى زيادة استهلاك النفط.

وبحسب استطلاع أجرته أداة "فيدووتش" التابعة لـ"سي إم إي"، من المتوقع أن يبقي المركزي الأميركي، الذي سيختتم اجتماعه اليوم الأربعاء، أسعار الفائدة ثابتة.

وفي أوروبا، بلغ التضخم في منطقة اليورو، في أكتوبر/ تشرين الأول أدنى مستوى منذ عامين، إذ انخفض إلى 2.9% من 4.3% في سبتمبر/ أيلول بحسب قراءة أولية لمكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات)، ما أدى إلى توقعات تستبعد رفع المركزي الأوروبي أسعار الفائدة قريباً، وسيجتمع بنك إنكلترا غداً الخميس.

وأظهر مسح خاص اليوم الأربعاء انكماش نشاط المصانع في الصين على غير المتوقع في أكتوبر/ تشرين الأول، وذلك بعد أرقام رسمية متشائمة صدرت في اليوم السابق، ما يثير تساؤلات بشأن التعافي الاقتصادي الهشّ في بداية الربع الرابع. والصين أكبر مستورد للنفط في العالم.

(رويترز)

المساهمون