ارتفاع الأسهم الأميركية لليوم الرابع على التوالي

13 سبتمبر 2024
بورصة نيويورك تتطلع لقرار البنك الفيدرالي، 9 سبتمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية بقيادة أسهم التكنولوجيا، حيث سجل مؤشر إس أند بي 500 يومه الرابع من الارتفاعات، مغلقاً عند 5,595.76 بزيادة 0.75%.
- بيانات التضخم ومؤشر أسعار المنتجين جاءت متماشية مع التوقعات، مما يعزز التوقعات بخفض بنك الاحتياط الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعه القادم.
- مونا ماهاجان من "إدوارد جونز" تتوقع استمرار تقلب الأسواق، لكنها تشير إلى أن خفض الفائدة واعتدال التضخم قد يدعمان ارتفاع الأسهم الأميركية مستقبلاً.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية يوم الخميس مع استمرار المستثمرين في تعويض خسائر البداية السيئة لشهر سبتمبر/أيلول، لتقود أسهم التكنولوجيا الارتفاعات من جديد، ويسجل مؤشر إس أند بي 500 يومه الرابع على التوالي من الارتفاعات.

وفي تعاملات يوم الخميس، ومع توجه منتهزي الفرص من المستثمرين لزيادة حيازاتهم من أسهم شركات التكنولوجيا بعد تراجعاتها الأخيرة، بدا واضحاً رهان الأسواق على خفض بنك الاحتياط الفيدرالي أسعار الفائدة الأساسية، في اجتماع السياسة النقدية المقرر عقده على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين.

وبنهاية التعاملات كان مؤشر إس أند بي 500 مرتفعاً بنسبة 0.75% ليغلق عند 5,595.76، في حين أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 235.06 نقطة، أو 0.58%، ليغلق عند 41,096.77، وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1%، ليغلق عند 17,569.68.

وبارتفاعات الأسبوع الجاري، خفض مؤشر إس أند بي 500، الأكثر تعبيراً عن قطاعات الأسهم الأميركية المختلفة، خسائره في سبتمبر/أيلول إلى 0.9% فقط، ليكون على بعد حوالي 1.3% فقط من تسجيل مستوى قياسي جديد.

وواصلت أسهم شركات التكنولوجيا وأشباه الموصلات العملاقة الارتفاع يوم الخميس، مما عزز قوة السوق خلال تداولات بعد الظهر. وارتفعت أسهم شركة تصنيع الرقائق المطلوبة لبرامج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي إنفيديا بنسبة 1.9%، في حين ارتفعت أسهم ألفابت وفيسبوك بنسبة 2.3% و2.7% على التوالي.

وكانت بيانات التضخم التي صدرت هذا الأسبوع بمثابة ختام للبيانات السابقة لاجتماع مجلس الاحتياط الفيدرالي يومي 17 و18 سبتمبر/أيلول، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يعلن محافظو البنوك المركزية الأميركية عن خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية.

وعكس مؤشر أسعار المنتجين الصادر يوم الخميس، والذي يقيس متوسط ​​التغير في التكاليف التي تتحملها الشركات مقابل شراء سلعها وخدماتها، ارتفاعًا بنسبة 0.2% في أسعار الجملة في أغسطس/آب، وهو ما كان متماشياً مع التوقعات. وجاء نشر تقرير مؤشر أسعار المنتجين بعد يوم واحد من صدور تقرير تضخم أسعار المستهلكين، والذي أشار إلى ارتفاع الأسعار الأساسية، ولكنه أوضح في نفس الوقت أن التضخم في أغسطس انخفض إلى أدنى مستوى له منذ فبراير/شباط 2021.

وعلى نحو متصل، عكست بيانات مطالبات إعانة البطالة الأسبوعية الصادرة يوم الخميس زيادة هامشية في عدد الأفراد الذين تقدموا بطلبات للحصول على المساعدات، حيث ارتفع إلى 230 ألفًا للأسبوع المنتهي في 7 سبتمبر/أيلول.

وقالت مونا ماهاجان، كبيرة الاستراتيجيين الاستثماريين في "إدوارد جونز" لإدارة الأصول، في مذكرة: "بشكل عام، الناس في وضع انتظار وترقب قبل اجتماع بنك الاحتياط الفيدرالي الأسبوع المقبل"، مشيرة إلى أن الأسواق كانت متقلبة وسط سبتمبر الأضعف موسميًا وأنها لا تزال تتوقع "تباطؤ النمو الاقتصادي، ولكن ليس انهياره".

واستمرت ماهاجان في القول: "نعتقد أن هذا التقلب قد يستمر، ولكن إذا كنا في هذه الخلفية، حيث يخفض بنك الاحتياط الفيدرالي أسعار الفائدة ويعتدل التضخم تدريجيا، ما يعني تحقيق الهبوط الآمن، فمن الناحية التاريخية، ينبغي استمرار ارتفاع الأسهم الأميركية خلال الفترة القادمة، وهذا تحديداً ما نتوقعه".

المساهمون