استمع إلى الملخص
- مجموعة "لازاروس"، المرتبطة ببيونغ يانغ، اكتسبت شهرة في 2014 بعد قرصنة "سوني بيكتشرز"، وتواصل السلطات الدولية مكافحة الأنشطة غير المشروعة لكوريا الشمالية، بما في ذلك الجرائم الإلكترونية.
- تراجع زخم بيتكوين مع نهاية عام 2023، حيث بلغ سعرها 94.5 ألف دولار، متأثراً بتوقعات الفيدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة ببطء عام 2025، وسط مخاوف من التضخم والسياسات التجارية لترامب.
اتهمت الشرطة اليابانية والاستخبارات الأميركية مجموعة قرصنة كورية شمالية، بسرقة عملات مشفّرة بقيمة تزيد عن 300 مليون دولار من بورصة بيتكوين اليابانية DMM. وقالت الوكالة الوطنية للشرطة اليابانية الثلاثاء، إنّ مجموعة "ترايدر ترايتر" (Trader Traitor) التي يُعتقد أنّها جزء من مجموعة "لازاروس" (Lazarus) والتي يُعتقد أنّها مرتبطة بسلطات بيونغ يانغ، كانت وراء عملية القرصنة.
واكتسبت مجموعة "لازاروس" شهرة واسعة في العام 2014، عندما اتُّهمت بقرصنة ستوديوهات شركة "سوني بيكتشرز إنترتينمنت" (Sony Pictures Entertainment) رداً على فيلم ساخر عن كوريا الشمالية. من جانبه، أفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي في بيان منفصل، عن "سرقة عملات مشفّرة بقيمة 308 ملايين دولار أميركي من مؤسسة DMM التي يقع مقرّها في اليابان، من قبل قراصنة من كوريا الشمالية".
ووصف العملية بأنّها "هندسة اجتماعية ذات هدف محدّد" (تتكوّن من جمع بيانات عن هدفها لخداعه عبر رسائل ذات مصداقية)، حيث تظاهر أحد المتسلّلين بأنّه مسؤول عن التوظيف للتواصل مع موظف في منصة أخرى لتبادل العملات المشفّرة. وأرسل إلى الموظف ما يشبه اختبار ما قبل التوظيف، كان يحتوي على سطر برمجي خبيث. وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنّ الأمر سمح للمخترق بانتحال شخصية الموظف.
وأضاف البيان وفقاً لوكالة فرانس برس، أنّ "مكتب التحقيقات الفيدرالي والوكالة الوطنية للشرطة اليابانية وشركاء آخرين في حكومة الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، سيواصلون فضح ومكافحة استخدام كوريا الشمالية للأنشطة غير المشروعة، بما في ذلك الجرائم الإلكترونية وسرقة العملات المشفّرة، للحصول على إيرادات للنظام" بحسب البيان.
ويعود برنامج الحرب السيبرانية في كوريا الشمالية إلى منتصف التسعينيات على الأقل. وبحسب تقرير للجيش الأميركي صدر في العام 2020، فإن وحدة الحرب السيبرانية في كوريا الشمالية والتي تُعرف باسم "المكتب 121"، تضمّ ستة آلاف عضو يعملون أيضاً من الخارج، خصوصاً في بيلاروس والصين والهند وماليزيا وروسيا.
تراجع زخم بيتكوين
في السياق، تراجع زخم بيتكوين في التعاملات المبكرة، الثلاثاء، مع قرب انتهاء أحد أفضل أعوام صناعة الكريبتو على الإطلاق، منذ ظهورها عام 2008. وفي التعاملات الصباحية اليوم، بلغ سعر وحدة بيتكوين 94.5 ألف دولار، نزولاً من القمة التاريخية المسجلة في 17 ديسمبر/ كانون الأول الجاري البالغة 105.6 آلاف دولار.
لكن منذ مطلع 2024، ارتفع سعر وحدة بيتكوين 124 % صعوداً من 42.2 ألف دولار في نهاية تعاملات العام الماضي. ويعكس تراجع بيتكوين توقعات بخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، بشكل أبطأ عام 2025، بسبب مخاوف عودة التضخم والسياسات التجارية للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وبسبب توقعات الفيدرالي الصادرة، الأربعاء الماضي، تراجعت حدة الحماسة الناتجة عن تعهدات ترامب بتخفيف اللوائح التنظيمية للعملات المشفرة في الولايات المتحدة. والاثنين، أعلنت شركة MicroStrategy Inc التكنولوجية أنها اشترت 561 مليون دولار إضافية من بيتكوين بسعر متوسط قرب أعلى مستوى قياسي الأسبوع الماضي، في عملية شراء للأسبوع السابع على التوالي.
(فرانس برس، الأناضول، العربي الجديد)