أكد وزير المالية الفرنسي برونو لو مير اليوم الأربعاء مجددا أن شركة طيران إير فرانس قد تندثر بفعل تداعيات جائحة كورونا على السفر جوا، مضيفا أن الدولة ستواصل دعم الشركة في الأشهر المقبلة.
وصرح الوزير لتلفزيون بي.إف.إم بيزنس بأنه سيتم البت في أي مساعدات حكومية لإير فرانس بالتشاور مع الحكومة الهولندية. واندمجت الخطوط الجوية الفرنسية ونظيرتها الخطوط الجوية الملكية الهولندية في 5 مايو/ أيار 2004 ليصبح اسم الشركة الأم "AIR FRANCE KLM".
وتدور المفاوضات بين الحكومتين الهولندية والفرنسية بشأن المزيد من المساعدات الحكومية لشركة الخطوط الجوية الفرنسية KLM، ولكنها تسير ببطء شديد، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى إصرار الحكومة الهولندية على أنها ستستثمر فقط في KLM، وفقاً لصحف هولندية.
وعلى الرغم من حزم المساعدات الحكومية السابقة البالغة 3.4 مليارات يورو إلى KLM من هولندا و 7 مليارات يورو إلى الخطوط الجوية الفرنسية من فرنسا، لا تزال شركات الطيران تكافح في ظل قيود السفر الناجمة عن وباء فيروس كورونا.
وتشعر شركتا الطيران بأنهما محكوم عليهما بالاستمرار معًا، لأن كلا من إير فرانس و KLM ستكونان أسوأ حالًا بمفردهما. تريد كل من هولندا وفرنسا أيضًا تعزيز موقعهما في الشركة. لكن المشكلة تكمن في أنه، كما هو الحال مع المساعدات الحكومية السابقة، تريد الحكومة الهولندية فقط الاستثمار في KLM، هذا ما أثار انزعاج فرنسا.