تتجه إيران لإيجاد أسواق بديلة في إطار البحث عن بدائل في مواجهة العقوبات الأميركية المفروضة على صادراتها من النفط.
ويعد الاتحاد الاقتصادي الأوراسي بديلا مهما، إضافة لبعض دول الجوار والاتحادات الإقليمية الأخرى.
وفي هذا السياق، تنظم إيران في فبراير/شباط المقبل، أول معرض للاتحاد الأوراسي، وفقا لما أعلنه المدیر التنفیذي لشرکة المعارض الدولیة "بهمن حسین زادة" اليوم الأحد.
وقال حسین زادة لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إن إقامة هذا المعرض یتیح الفرصة للالتقاء والترويج للمنتجات الإيرانية لأسواق الدول الأعضاء في المنظمة.
ولفت إلى أن زيادة الصادرات لدول الاتحاد الأوراسي تمثل إحدى سبل التقليل من آثار وتداعیات الحظر الأميركي المفروض على صادرات النفط الإيراني.
وکان وزیر الطاقة الإيراني "رضا اردکاني" قد أکد قبل أسابیع علی ضرورة الارتقاء بمکانة ایران في سوق الاتحاد الاقتصادي الأوراسي البالغ عدد سکانه 200 ملیون نسمة، وقال إنه في حال عدم تحقق هذا الهدف فإن دور إیران سیكون ضئيلا في هذا السوق.
وأنشئ الاتحاد الاقتصادي الأوراسي مطلع العام 2015 على أساس الاتحاد الجمرکي بین روسیا، وبیلاروسیا، وکازاخستان، وانضمت إليه لاحقا کل من أرمینیا وقرغیزستان في السنة ذاتها.
وتضمن اتفاقیات الاتحاد لجمیع أعضائه حرية تنقل السلع والخدمات ورؤوس الأموال والید العاملة، وانتهاج سیاسة متفق علیها في قطاعات التجارة والطاقة والصناعة والزراعة والنقل.
وانضمت إیران وفیتنام وسنغافورة للاتحاد من خلال عقد اتفاقیات مؤقتة، وهناك مشاورات جارية لانضمام کل من صربیا ومصر والأرجنتین والأردن وتایلاند.