استمع إلى الملخص
- الإضراب يؤثر على فروع في لوس أنجلوس وشيكاغو وسياتل، ويأتي في وقت تعاني فيه ستاربكس من ركود في المبيعات، حيث انخفضت الإيرادات الفصلية بنسبة 3% إلى تسعة مليارات دولار.
- النقابة تنتقد تعويضات الرئيس التنفيذي الجديد براين نيكول، وتؤكد رفضها لعدم الاستثمار في أجور العمال وحل ممارسات العمل غير العادلة، مشددة على قيمة العمال كشركاء حقيقيين.
يتوقف عمال ستاربكس عن العمل، اليوم الجمعة، بثلاث مدن أميركية، في إضراب هددت نقابتهم بتوسيعه في جميع أنحاء البلاد خلال فترة الازدحام التي تسبق عيد الميلاد، لإجبار الشركة على تحسين الأجور وظروف العمل بعد أشهر من المفاوضات التي قالت النقابة إنها لم تسفر عن أي نتيجة.
ويأتي التحرك الذي سيؤثر في البداية على فروع لوس أنجلوس وشيكاغو ومدينة سياتل، موطن الشركة، في الوقت الذي تضررت فيه شركة أمازون العملاقة عبر الإنترنت أيضاً بالإضراب في أيام التسوق الأخيرة الحاسمة من فترة الأعياد.
وتمثل نقابة عمال ستاربكس عمال المقاهي في مئات المنافذ في جميع أنحاء البلاد، وقد نقل بيانها، الذي أوردته فرانس برس اليوم الجمعة، عن فاطمة الحجبودي، العاملة في تكساس، قولها: "لا أحد يريد الإضراب. إنه الملاذ الأخير، لكن ستاربكس خالفت وعدها لآلاف عمال المقاهي ولم تترك لنا أي خيار".
ويأتي الإضراب، الذي تقول النقابة إنه سيضرب المزيد من المنافذ كل يوم حتى يوم الثلاثاء، في الوقت الذي تكافح فيه ستاربكس ركود المبيعات في الأسواق الرئيسية. وقد تم تعيين رئيس شركة شيبوتلي السابق براين نيكول في هذا العام بتكليف لوقف التراجع الذي شهد انخفاض الإيرادات الفصلية في جميع أنحاء العالم بنسبة 3% إلى تسعة مليارات دولار.
بدورها، عضو النقابة ميشيل إيزن قالت في البيان: "في سبتمبر/أيلول، أصبح براين نيكول الرئيس التنفيذي بحزمة تعويضات تبلغ قيمتها 113 مليون دولار على الأقل"، أي آلاف المرات أكثر من أجر متوسط صانع القهوة، فيما أشار بيان النقابة إلى أن ستاربكس لم تتعاون بشكل مثمر لعدة أشهر مع المطالب، وهددت بأنها مستعدة "لإظهار العواقب للشركة".
أما رئيسة نقابة عمال يونايتد لين فوكس، فقد أكدت "رفض أي استثمار فوري في أجور صانعي القهوة وعدم حل مئات ممارسات العمل غير العادلة المعلقة". وأضافت: "يعرف صانعو القهوة النقابيون قيمتهم، ولن يقبلوا اقتراحاً لا يعاملهم باعتبارهم شركاء حقيقيين".
(فرانس برس، العربي الجديد)