يبدأ عمال القطاع العام في ألمانيا تنظيم إضرابات تحذيرية قصيرة الأجل، بعد فشل الجولة الأخيرة من مفاوضات الأجور في التوصل إلى اتفاق، حسب ما ذكرت نقابتهم، اليوم الأحد.
وقالت نقابة فيردي، التي تمثل نحو 2.3 مليون موظف اتحادي ومحلي، وفق ما نقلت وكالة أسوشييتد برس، إن الإضرابات ستبدأ الثلاثاء المقبل، من دون أن تعلن أين ستنظم هذه الإضرابات، مشيرة إلى أنها ستقدم المزيد من المعلومات غدا الاثنين.
والإضرابات التحذيرية هي تكتيك نموذجي في مفاوضات العمل الألمانية، وعادة تستمر ما بين عدة ساعات إلى يوم أو يومين. ولم تستبعد النقابة مشاركة معلمي رياض الأطفال، الأمر الذي قد يسبب صعوبات للآباء.
وتطالب النقابة بزيادة قدرها 4.8%، أو 150 يورو، حداً أدنى (177 دولاراً) شهرياً، لعمالها خلال العام المقبل. بينما يسعى المفاوضون الحكوميون إلى حل طويل الأجل، وقالوا إن مطالب الأجور مرتفعة للغاية، حيث يكافح الاقتصاد الألماني وسط جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقال فرانك ويرنكي، نقيب فيردي، إن "أرباب العمل يفاقمون الصراع.. ستأتي الإجابة الآن من أماكن العمل". ومن المقرر أن تجرى الجولة الثالثة من المفاوضات في 23 و24 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
(أسوشييتد برس)