أول مكسب أسبوعي للدولار منذ فبراير.. والذهب يتراجع
يتجه الدولار، اليوم الجمعة، لتحقيق أول مكاسب أسبوعية له منذ فبراير/ شباط المنصرم، فيما تتراجع أسعار الذهب وسط ترقب لمسار الفائدة الأميركية، وتواصل أسعار النفط الانخفاض وسط مخاوف من ركود وتباطؤ الطلب.
هذه أول مكاسب أسبوعية للعملة الأميركية منذ ما يقرب من شهرين، اليوم الجمعة، حيث رفع المستثمرون رهاناتهم على أنّ مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سيرفع أسعار الفائدة في مايو/ أيار، بينما تلقى اليورو بعض الدعم من الانتعاش المفاجئ في اقتصاد منطقة اليورو في إبريل/ نيسان.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 أخرى، بنسبة 0.2% خلال اليوم، ويتجه نحو مكاسب أسبوعية بنسبة 0.4%، وفقاً لبيانات "رويترز".
وفي سوق المعادن الثمينة، هبط سعر أونصة الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1996.92 دولاراً بحلول الساعة 06:12 بتوقيت غرينتش، بعد ارتفاعه 1% أمس الخميس. وانخفض المعدن الأصفر 0.3% من بداية الأسبوع. كما نزلت العقود الأميركية الآجلة 0.7% إلى 2005.7 دولارات.
وقالت رئيسة بنك الاحتياط الفيدرالي في كليفلاند لوريتا ميستر، أمس الخميس، إنّ مجلس الاحتياط الفيدرالي سيتخذ المزيد من قرارات رفع أسعار الفائدة، لكنها أشارت إلى أنّ دورة التحرك القوي لرفع تكلفة الاقتراض لكبح التضخم تقترب من نهايتها.
وتزيد أسعار الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة سبائك الذهب التي لا تدر عوائد.
النفط يهبط وسط مخاوف من ركود وتباطؤ الطلب
وتراجعت أسعار النفط في بداية تعاملات اليوم الجمعة، مواصلة خسائر الجلستين السابقتين، ومتجهة نحو انخفاض أسبوعي بنحو 6%، بسبب مخاوف من ركود وتباطؤ الطلب على النفط، أثارتها بيانات اقتصادية أميركية.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يونيو/ حزيران المقبل 14 سنتاً أو 0.2% مسجلة 80.96 دولاراً للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 12 سنتاً أو 0.2% إلى 77.25 دولاراً، وفقاً لما أوردت وكالة "قنا" القطرية.
وتراجع الخامان أكثر من 2%، وهبطا إلى أدنى مستوياتهما منذ نهاية مارس/ آذار الماضي.
أسهم أوروبا مستقرة واليابانية تنخفض
على صعيد آخر، فتحت الأسهم الأوروبية على استقرار اليوم الجمعة، لكنها تتجه لتسجيل أسبوع خامس من المكاسب، فيما يترقب المستثمرون المزيد من البيانات الاقتصادية من منطقة العملة الأوروبية الموحدة إلى جانب المزيد من نتائج الشركات.
وزاد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1% ليحوم قرب أعلى مستوياته في 14 شهراً، وصعدت أسهم السيارات 1% لتعوّض جانباً من خسائر الجلسة السابقة. وكانت أسهم قطاع التعدين الخاسر الأكبر على المؤشر إذ انخفضت 1.8%.
وبشأن البيانات الاقتصادية، يترقب المستثمرون مؤشر "ستاندرد أند بورز غلوبال" لمديري المشتريات للتصنيع والخدمات لشهر إبريل/ نيسان لتقييم القوة الاقتصادية لمنطقة اليورو، فضلاً عن ترقب تصريحات لصانعي السياسات في البنك المركزي الأوروبي.
وفي طوكيو، انخفض مؤشر نيكاي الياباني اليوم الجمعة، ليتراجع عن ذروة بلغها في 8 أشهر ولامسها في وقت سابق من الجلسة، إذ أحجم المستثمرون عن تنفيذ عمليات تداول كبيرة قبل اجتماع لجنة السياسة النقدية لبنك اليابان الأسبوع المقبل.
وتراجع المؤشر 0.33% إلى 28564.37 نقطة عند الإغلاق، بعدما ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ 26 أغسطس/ آب عند 28778.37 نقطة، علماً أنّ المؤشر في طريقه لتحقيق مكاسب للشهر الرابع على التوالي. وكانت آخر مرة يسير فيها في نفس المسار عام 2021.
وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.2% إلى 2035.57 نقطة عند الإغلاق، لكنه سجل مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
