أوبك تتمسك بتوقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2024

14 مايو 2024
تجتمع أوبك وحلفاءها أول يونيو تنسيق سياسة الإنتاج / فيينا 29 فبراير 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أوبك تتوقع نمو الطلب العالمي على النفط بمعدل قوي في 2024 و2025، مع زيادة الطلب بمقدار 2.25 مليون برميل يوميًا و1.85 مليون برميل يوميًا على التوالي، مع تفاؤل بتحسن الاقتصاد العالمي.
- تراجع حصة أوبك في سوق الخام إلى 27% بعد انسحاب أنجولا، بينما يمتلك تحالف أوبك+، الذي يضم روسيا، حصة أكبر بنحو 41%، مع اجتماع مهم في يونيو لتنسيق سياسات الإنتاج.
- استقرار أسعار النفط في ظل ترقب لبيانات التضخم الأمريكية وتأثيرها على قرارات الفائدة، مع تقلبات محدودة في أسعار خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط على الرغم من إشارات إيجابية لتحسن الطلب.

أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اليوم الثلاثاء على توقعاتها بنمو قوي نسبياً في الطلب العالمي على النفط في عام 2024، وقالت إن هناك فرصة لأن يكون أداء الاقتصاد العالمي أفضل من المتوقع هذا العام. وقالت المنظمة في تقريرها الشهري إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بمقدار 2.25 مليون برميل يومياً في عام 2024، وبواقع 1.85 مليون برميل يومياً في عام 2025. ولم تغير المنظمة أياً من توقعاتها عن الشهر الماضي. وأضافت أن إنتاجها من الخام انخفض في إبريل 48 ألف برميل يومياً إلى 26.58 مليون برميل في اليوم.

وتوقع تقرير أوبك الشهر الماضي، أن يصل الطلب العالمي على النفط من دول المنظمة لعام 2024 إلى 28.5 مليون برميل يومياً والطلب العالمي على النفط من دول أوبك+ عند 43.2 مليون برميل يومياً، مقارنة بالطلب العالمي على النفط البالغ 104.5 مليون برميل يوميا. بينما تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يبلغ الطلب على خام دول التحالف بالإضافة إلى المخزونات 41.8 مليون برميل يومياً في عام 2024.

وتراجعت حصة أوبك في سوق الخام إلى أدنى مستوى منذ عدة عقود إلى 27% بعد انسحاب أنجولا في أواخر العام الماضي. ويملك تحالف أوبك+ حصة أكبر قدرها نحو 41%، وفقاً لحسابات وكالة رويترز، وقد تزيد إذا كانت جميع أنواع النفط مشمولة. 

وهذا هو التقرير الأخير قبل اجتماع دول ميثاق التعاون المشترك هو الاسم الرسمي لتحالف "أوبك+" الذي يضم الاثنتي عشرة دولة الأعضاء في أوبك، إضافة إلى عشر دول غير أعضاء منها روسيا، أكبر منتج للنفط من بين تلك الدول، والمقرر عقده في الأول من يونيو /حزيران لتنسيق سياسة الإنتاج.

وتشكل ميثاق التعاون المشترك " أوبك+" في 2016 بعد أن أدت تخمة في المعروض من النفط بين عامي 2014 و2016 إلى دفع الأسعار إلى الهبوط وحفزت أوبك ودولاً غير أعضاء فيها على العمل المشترك على تقليص الإنتاج ودعم السوق لأول مرة منذ 2001. 

وتعبر أوبك عن تفاؤلها بشأن التوقعات الاقتصادية. وقالت في التقرير، إنه "رغم بعض الاحتمالات الهبوطية، فإن الزخم المستمر الذي لوحظ منذ بداية العام قد يوفر اتجاهاً صعودياً إضافياً لنمو الاقتصاد العالمي في عام 2024 وما بعده".

واستقرت أسعار النفط اليوم الثلاثاء بعدما أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اليوم الثلاثاء على توقعاتها للطلب العالمي على النفط ومع ترقب المتعاملين لبيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسعة سنتات إلى 83.27 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 11.02 بتوقيت غرينتش، وخسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسعة سنتات إلى 79.03 دولاراً للبرميل.

وسجل خام برنت أمس الاثنين، أكبر مكاسبه اليومية في أكثر من أسبوعين، بينما حقق خام غرب تكساس الوسيط أعلى مكاسبه اليومية في أكثر من شهر، بفضل إشارات على تحسن الطلب من الولايات المتحدة والصين. 

وتترقب الأسواق بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركية المقرر صدورها غداً الأربعاء، بحثاً عن دلائل حول موعد إقدام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على خفض أسعار الفائدة، وهو ما قد يحفز النمو الاقتصادي ومن ثم الطلب على النفط.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون