قالت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لتحالف أوبك+، إن الخفض الطوعي الإضافي لإنتاج النفط سيكون 1.66 مليون برميل يوميا.
أحدث تحالف أوبك+ الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا هزة في الأسواق بإعلانه خفضاً أكبر للإنتاج أمس الأحد.
وارتفعت أسعار النفط، اليوم الإثنين، مسجلة أكبر زيادة يومية منذ نحو عام بعدما تسبب إعلان تحالف أوبك+ المفاجئ بخفض الإنتاج بقدر أكبر في إرباك الأسواق.
وقفز خام برنت 4.33 دولارات أو 5.4 بالمائة إلى 84.22 دولارا للبرميل بحلول الساعة 09:00 بتوقيت غرينتش، بعدما لامس أعلى مستوى في شهر عند 86.44 دولاراً في وقت سابق من الجلسة.
كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4.17 دولارات أو 5.5 بالمائة إلى 79.84 دولاراً للبرميل، بعدما سجل في وقت سابق أعلى مستوى منذ أواخر يناير/ كانون الثاني.
وكان من المتوقع أن يبقي تحالف أوبك+ على قراره السابق بخفض الإنتاج مليوني برميل يوميا حتى ديسمبر /كانون الأول في اجتماعه الشهري اليوم الإثنين.
ونتيجة لذلك، خفض بنك "غولدمان ساكس" توقعاته لإنتاج أوبك+ بنهاية 2023 بمقدار 1.1 مليون برميل يوميا ورفع توقعاته لسعر خام برنت إلى 95 دولارا للبرميل في 2023 و100 دولار في 2024، حسب ما قاله في مذكرة.
ترحيب روسي
وقال الكرملين، اليوم الإثنين، إن دعم أسعار النفط والمنتجات النفطية يصب في مصلحة قطاع الطاقة العالمي، وذلك بعد يوم من إعلان روسيا أنها ستمدد خفضا لإنتاجها النفطي بواقع 500 ألف برميل يوميا حتى نهاية العام.
وردا على سؤال حول الانتقادات الأميركية، قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين للصحافيين: "في هذه الحالة، من مصلحة (قطاع) الطاقة العالمي الحفاظ على الأسعار العالمية للنفط والمنتجات النفطية عند المستوى المناسب. وهذا ما يجب التركيز عليه. وسواء كانت البلدان الأخرى راضية أم لا، فهذا شأنها الخاص".
وأضاف بيسكوف أن من المهم الحفاظ على الأسعار عند مستوى معين، لأن هذا القطاع كثيف الاستثمار ولأنه في المستقبل المنظور ليس من الممكن تلبية احتياجات جميع البلدان من مصادر متجددة.
ولدى سؤاله عما إذا كانت روسيا قد نسقت إجراءاتها مع أوبك+، قال: "روسيا على اتصال دائم مع عدد من دول مجموعة أوبك+، هذه عملية طبيعية، لكن لا شيء أكثر. وفي هذا الصدد، يكون للدول خط مستقل، مصلحة مستقلة في استقرار السوق.
(رويترز، العربي الجديد)