أميركا تخصص 5 مليارات دولار لمحاربة "داعش"

13 ديسمبر 2014
العراق أيضا ابرم عقودا للتسليم بمليارات الدولارات(أرشيف/Getty)
+ الخط -
خصصت أميركا في مشروع موازنتها 5 مليارات دولار لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وأقر مجلس النواب الأميركي في وقت متأخر أول أمس، مشروع قانون للإنفاق بقيمة 1.1 تريليون دولار لتمويل معظم الوكالات الاتحادية حتى نهاية السنة المالية الحالية في 30 سبتمبر/أيلول 2015.
ووافق المجلس بأغلبية 219 صوتا ضد 206 أصوات، في اقتراع على المشروع الذي سيمول وزارة الأمن الداخلي حتى نهاية فبراير/شباط فقط، لإعطاء الجمهوريين فرصة أوائل العام المقبل لمحاولة وقف إصلاحات الهجرة التي اقترحها الرئيس باراك أوباما.
وما زال المشروع يحتاج إلى موافقة مجلس الشيوخ، قبل أن يمكن إرساله إلى أوباما لتوقيعه ليصبح قانونا.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنست، إن أوباما سيوافق على الميزانية رغم وجود عدة تحفظات لديه، مشيرا إلى أنّ كلا من الجمهوريين والديمقراطيين قدموا بعض التنازلات للتوصل لاتفاق.
وأدت الإضطرابات التي أثارتها داعش في العراق وسورية إلى خسائر كبيرة لدول المنطقة، وأوضح محافظ المصرف المركزي العراقي، علي محسن اسماعيل العلاق، أمس، أن التعويضات المستحقة للمواطنين العراقيين جراء هجمات تنظيم داعش الإرهابي، بلغت حوالي 4 و5 مليارات دولار.
وأضاف العلاق "أبرمنا عقودا للتسليح بمليارات الدولارات، نظرا لاستمرار الحرب على داعش، والضرر الأكبر جراءها كان من نصيب مدننا، ومواطنينا، ونحن عازمون على تلافي الأضرار".
وقال العلاق "عقدنا اجتماعا في اسطنبول مع وفد من صندوق النقد الدولي، الذي يتوقع تراجعا اقتصاديا أكبر بسبب انخفاض أسعار النفط بحوالي 30%، يضاف إلى ذلك سيطرة داعش على طرق التجارة مع إقليم كردستان".
وبلغت خسائر القطاع الصناعي الأردني جراء الاضطرابات، التي يشهدها العراق من بداية الحرب، نحو 423 مليون دولار، حسب نائب رئيس غرفة صناعة عمان، فتحي الجغبير، في تصريحات سابقة لـ "العربي الجديد".
وامتدت شظايا الخسائر إلى إيران، التي أعلنت سابقاً، عن تأخير خطة لتصدير الغاز الطبيعي إلى العراق، بسبب القتال بين القوات العراقية ومسلحي داعش، وتعرض عمال خط الأنابيب، ومعظمهم إيرانيون، لهجمات متكررة، خاصة في محافظة ديالى، ما تسبب في توقف العمل.
كما تعرض النفط السوري إلى خسائر كبيرة جراء توجيه التحالف الدولي بقيادة أميركا ضربات لحقول نفط تقع تحت سيطرة داعش.
المساهمون