ألمانيا تسجل أكبر تراجع للصادرات منذ الأزمة المالية في 2009

09 فبراير 2021
تراجع كبير في حجم الصادرات (Getty)
+ الخط -

أظهرت الإحصاءات الرسمية التي نشرت اليوم، الثلاثاء، تراجع صادرات ألمانيا بنسبة 9.3% العام الماضي، حيث تسببت جائحة فيروس كورونا في تراجع الطلب على المنتجات الألمانية، في أضخم انخفاض منذ الأزمة المالية في 2009.

وقال المكتب الفيدرالي للإحصاء إن الواردات انخفضت بنسبة 7.1%، وهو ما يمثل أيضا أكبر انخفاض منذ عام 2009، عندما انخفضت الصادرات بنسبة 18.4% والواردات بنسبة 17.5%.

ظلت الولايات المتحدة الوجهة الوحيدة الأضخم للصادرات الألمانية على الرغم من انخفاضها بنسبة 12.5%، لتصل قيمة الصادرات إلى 125 مليار دولار. فيما احتلت الصين المرتبة الثانية بانخفاض بلغ 0.1% ليبلغ حجم الصادرات 95.9 مليار يورو وجاءت فرنسا في المرتبة الثالثة بـ 91 مليار يورو - بانخفاض 14.6%.

وشكلت الصين أكبر مصدر لألمانيا، حيث ارتفع حجم الصادرات الصينية بنسبة 5.6% لتصل إلى 116.2 مليار يورو. وجاءت هولندا والولايات المتحدة في المرتبتين الثانية والثالثة بتراجع بلغ 9.6% و5% على التوالي.

أظهرت الأرقام الصادرة الشهر الماضي انكماش الاقتصاد الألماني، الأضخم في أوروبا، بنسبة 5% العام الماضي. كانت تلك نتيجة أفضل مما كان متوقعًا منذ فترة طويلة.

تركت أرقام العام الماضي لألمانيا فائضًا في الصادرات بلغ 179.1 مليار يورو - وهو أصغر فائض منذ عام 2011، ورابع انخفاض على التوالي.

وقال مكتب الإحصاء إن الصادرات في ديسمبر/ كانون الأول كانت أعلى بنسبة 2.7% عن العام السابق، وبزيادة 0.1% مقارنة بالشهر السابق.

ورغم الارتفاعات الكبيرة على أساس سنوي في ديسمبر/ كانون الأول في الصادرات إلى كل من الصين والولايات المتحدة، انخفضت الصادرات إلى المملكة المتحدة بنسبة 3.3% الشهر الماضي قبل مغادرة البلاد للسوق الموحدة للاتحاد الأوروبي.

تعطل النقل بين بريطانيا وأوروبا في ديسمبر/ كانون الأول، حيث تم تطبيق القيود بعد اكتشاف نوع أكثر عدوى من فيروس كورونا في بريطانيا. وانخفضت الواردات الألمانية من بريطانيا بنسبة 11.4%.

(أسوشييتد برس)

المساهمون