استمع إلى الملخص
- أكد فاتح يوتشيليك، رئيس جمعية شركات صناعة الإسمنت التركية، قدرة الشركات على المساهمة بكفاءة في إعادة الإعمار بمجرد استقرار الوضع في سورية.
- تقدر تكلفة إعادة إعمار سورية بمئات مليارات الدولارات، مع تركز الأضرار في البنية التحتية الأساسية مثل الطرق والجسور والمباني.
قفزت أسهم شركات البناء في تركيا، بقيادة منتجي الإسمنت والصلب، مع تفاؤل المستثمرين بأن هذه الشركات ستلعب دوراً رئيسياً في إعادة إعمار سورية بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وارتفعت أسهم شركة "أوياك سيمينتو" التي يمتلكها صندوق معاشات الجيش التركي، بنسبة 9.9% في تعاملات بورصة إسطنبول، اليوم الاثنين، إلى 20.92 ليرة تركية (0.6 دولار).
كما تقدمت أسهم شركة "تشيمسا" للإسمنت، التي تمتلك مجموعة "سابانجي هولدنغ" حصة أغلبية بها، بنسبة 10% تقريباً. والصعود نفسه تكرر مع أسهم شركتي "إيسديمير" لإنتاج الصلب و"ليماك دوجو أناضولو سيمينتو" لصناعة الإسمنت.
وقال فاتح يوتشيليك، رئيس جمعية شركات صناعة الإسمنت التركية لوكالة بلومبيرغ الأميركية: "يمكن لصناعتنا التعامل بكفاءة مع الوضع الجديد على الأرض". وأضاف أن الشركات الأعضاء في الجمعية قادرة تماماً على المساهمة في جهود إعادة إعمار سورية بمجرد استقرار الوضع هناك.
وتقدر تكلفة إعادة إعمار سورية بمئات مليارات الدولارات وفق مسؤولين أممين ومحللين، ويتركز الجزء الأكبر من الأضرار التي خلفتها الحرب منذ عام 2011 في المنشآت والبنية التحتية الأساسية السورية مثل الطرق والجسور والمباني.