تحت عنوان "الممر التذكاري"، انطلق أمس معرض المصورة الفوتوغرافية والفنانة اللبنانية أودري عنيد في غاليري "آرت لاب" في بيروت.
يتضمن المعرض عشرين عملاً فنياً تجمع فيه الفنانة بين اللون والفوتوغرافيا، حيث أن عنيد مهتمة بمجال التصوير الفوتوغرافي والرسم كتقنية واحدة.
تتفاعل عنيد من خلال لوحاتها أو لنقل صورها المركبة مع المناظر الطبيعية والحالات العاطفية دون أن يخلو الأمر من لمسات تجريدية ومجازية؛ تصف تجربتها بالقول "يبحث عملي عن معالجة البنية كوسيلة لتفكيك وإعادة تكوين الفضاء والشكل الإنساني".
في المعرض صور فوتوغرافية قديمة التقطت في بيت جدها في بيروت، تظهر منها أجزاء في الخلفية بينما على السطح لطخات لونية تبدو أقرب إلى أوراق خريف غطت المشهد بألوانها البرتقالية واصفرارها.
تضرب عنيد عصفورين بحجر في هذه الأعمال، تحرك الذاكرة المتخثرة في القاع بصور من ماضيها وطفولتها، وبيت ذويها في بيروت، وتلعب بالألوان التي تحول الصور إلى منظر طبيعي أخفى خلفه ذكرى.
ولدت الفنانة سنة 1990 في ميشيغان ونشأت في البرونكس بنيويورك، وقد درست تاريخ الفن المعاصر في جامعة السوربون في باريس.
سبق لعنيد وأن عرضت أعمالها في "فوتوفيل" بنيويورك، وفي مؤسسة هامبل للفنون، وغاليري "أكويتي"، غاليري "بريك هاوس"، وغاليري "روبيرت ميلر" إلى مجموعة واسعة من المعارض في الصين ولبنان.