"بغداد الدولي للكتاب": ممنوع الرقابة

29 مارس 2018
(من أجواء التحضير للمعرض قبيل الافتتاح)
+ الخط -
أعلن "اتحاد الناشرين العراقيين" أن "معرض بغداد الدولي للكتاب" هذا العام سيكون الأكبر في تاريخ التظاهرة منذ أن انطلقت عام 1978، حيث يشارك في المعرض، الذي انطلق اليوم تحت شعار "نقرأ لنرتقي"، ويتواصل حتى الثامن نيسان/ أبريل المقبل 600 دار نشر.

وقد زادت مشاركات العام الحالي بنسبة تفوق الضعف، حيث بلغ عدد الدور التي حضرت المعرض في دورته السابقة 250 دار نشر فقط.

تضمّ مشاركات هذا العام ناشرين من العراق ومصر وسوريا ولبنان والأردن وليبيا والإمارات والسعودية وإيران وقطر وتونس والجزائر والهند وبريطانيا.

يستضيف المعرض عدداً من الكتّاب العراقيين والعرب؛ من بينهم ضياء جبيلي وميساء هادي ولؤي حمزة عباس ومحمد حياوي ومحمد خضير وعلي بدر من العراق، والروائي الجزائري واسيني الأعرج، ومن الكويت يحضر الروائيان سعود السنعوسي وبثينة العيسى، وتشارك الروائية علوية صبح من لبنان.

وقد أُعلن أنه سيقام بلا أي رقابة ولا حظر لأي كتب فيه، وهذه خطوة جريئة تحسب لمنظمي المعرض الذي ينطلق في ظروف سياسية واجتماعية معقدة، وفي فترة تسبق الانتخابات البرلمانية المنتظرة في أيار/ مايو المقبل.

عن ذلك يقول رئيس "اتحاد الناشرين العراقيين" عبد الوهاب الراضي "ليس لدينا رقابة، لكن هناك رقابة ذاتية، فأي كتاب يدعو إلى العنصرية والاحتراب الطائفي والإلغائية لا مكان له في "بغداد للكتاب".

حول البرنامج يقول الراضي "تنقسم المحاضرات إلى ندوات صباحية تركّز على الاقتصاد في العراق، أما المسائية فتسلّط الضوء على الشعر والرواية والنقد".

المساهمون