"عمّان عربياً": المحاولة الثانية

06 مايو 2017
حمزة بونوة/ الجزائر
+ الخط -

قليلة هي التظاهرات الثقافية التي تعقد في العاصمة الأردنية، لا سيما تلك التي تجمع التشكيل والمسرح والموسيقى في ملتقى واحد، وهذه هي السنة الثانية لـ "عمّان عربياً" المقام حالياً والذي يتواصل حتى الإثنين المقبل، رغم ذلك لم تحدّد التظاهرة هويتها بعد، يتضح ذلك من تفاوت مستوى المشاركات وتعدّد اهتماماتها.

يتضمّن برنامج الملتقى مشاركات لـ 26 فناناً تشكيلياً من الجزائر، والعراق، وتونس، وقطر، والكويت، ومصر، والسعودية، والأردن. وإلى جانب الورشات الفنية اليومية والعروض الموسيقية والمسرحية، يعقد الفنانان الجزائري محمد بوكرش والعراقي علي رشيد محاضرة مساء اليوم في "المتحف الوطني للفنون الجميلة" ذات محورين؛ الأول "كيفية اختراع الأرقام الغبارية الإسلامية" والثاني "الفن بين الأثر ومشاعة التأويل".

يشارك الفنانون بورشات تشكيلية يومية في العاصمة والمحافظات أيضاً، وتتناول النحت وتنفيذ عمل فني من المعادن والمواد المهملة وفن الكولاج. وفي هذا السياق، يدير التشكيلي والحروفي الجزائري حمزة بونوة ورشة في "مخيم الزعتري"، حيث تعرض كل أعمال الورشات في معرض جماعي لاختتام الملتقى في غاليري "نبض".

من جهة أخرى تتضمّن المشاركات المسرحية، عرض للأطفال بعنوان "علي بابا والأربعين حرامي" لفرقة "مسرح نعم" الفلسطينية، كما تشارك فرقة "الحكواتي" من الأردن بعدة عروض حتى اختتام الملتقى.

وبينما تحيي فرقة "حرقة كرت" الموسيقية أمسية الغد، فإن الختام سيكون مع فرقة "جيتاناي".

دلالات
المساهمون