إطلاق "مهرجان عمّان السينمائي الدولي" العام المقبل

23 مايو 2017
(من الفيلم الأردني "ذيب" لـ ناجي أبو نوار)
+ الخط -
لم تتضح بعد تفاصيل الدورة الأولى من "مهرجان عمّان السينمائي الدولي – العمل الأول" وموعد انعقاده خلال العام المقبل، والذي أعلنت عنه "الهيئة الملكية الأردنية للأفلام" في بيان لها صدر أمس بعد تصريحات أطلقتها الأميرة ريم علي، عضو مجلس مفوّضي الهيئة، خلال مشاركتها في مهرجان "كان" الذي تتواصل فعاليات دورته الحالية حتى 26 من الشهر الجاري.

دعوات عدّة أُطلقت سابقاً من أجل استحداث مهرجان سينمائي دولي في الأردن، لكن معوقات عدّة حالت دون تأسيسه تتمثّل في ندرة الأفلام المنتجة سنوياً وقلّة الدعم الحكومي والخاص لها، إضافة إلى افتقاد بنية تحتية لاستضافة تظاهرة سينمائية دولية، إذ تقتصر قاعات العرض على صالتين أو ثلاثة في المؤسسات الثقافية الرسمية.

من جهة أخرى، أقامت وزارة الثقافة ثلاث دورات من "مهرجان الفيلم الأردني" حتى عام 2015 بمشاركة أعمال محلية، ثم بعد توقّفه "غير المعلن"، نظّمت الوزارة بالتعاون مع "الجمعية العربية للثقافة السينمائية" دورة أولى من "مهرجان الأردن السينمائي الدولي" في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، بمشاركة سبعة بلدان عربية وأجنبية.

لم تلق التظاهرات نجاحاً كبيراً، إذ لم تختلف في طبيعة برنامجها الذي هيمنت عليه العروض الأجنبية عن تلك المهرجانات العربية والأوروبية التي تقام سنوياً في عمّان. وهنا يبرز التساؤل عن إمكانية عقد دورة ثانية من "مهرجان الأردن" بعد إعلان الهيئة عن مهرجانها الجديد؟ أم هل سنشهد مهرجانين دوليين خلال العام الواحد؟

بدوره، يهدف "مهرجان عمّان" إلى "تشجيع المواهب الجديدة وتعزيز طاقاتها في حقل صناعة الأفلام، والمساهمة في تطوير وترويج سينما عربية تعكس الإبداع في المنطقة وتتناول قضاياها الراهنة، وستخصّص مسابقاته الرئيسية لأفضل عمل في الإخراج، والكتابة، والتصوير، والمونتاج، والموسيقى، والديكور، والتمثيل، إلى جانب الأفلام الروائية والوثائقية بشقّيها الطويل والقصير".

سيتضمن المهرجان عدداً من الأقسام منها: عروض الأفلام العربية والعالمية خارج المسابقة؛ وهي تلك الأفلام الأولى في مسيرة صنّاعها إلى جوار أفلام عالمية تعرض خارج المسابقة على أساس العمل الأول أيضاً.

المساهمون